وقام الشابان بوضع مخطط إلكتروني ثلاثي الأبعاد لتوضيح التطبيق التجاري للعملية على نطاق أوسع من حيث الطاقة الإنتاجية.
ومن جانبه لفت علي حسين العوضي إلى أن العديد من الدول شهدت تجارب لإنتاج الوقود الحيوي من النباتات، وفي مقدمتها قصب السكر، لكنها تتطلب جميعاً استهلاك النباتات بكميات كبيرة، وأوضح أن تطوير المشروع استغرق 3 سنوات من العمل المتواصل في مختبرات جامعة الشارقة، وتم التوصل في النهاية إلى الآلية الأكثر فعالية، والتي تعتمد على نقع شرائح سعف النخيل بأحجام وطريقة محددة في كمية من الماء وتعريضه للشمس لمدة يوم كامل، ومن ثم يتم إدخال المحلول الناتج في عملية تخمير ومن ثم يخضع للتقطير والتجفيف، ليدخل إثرها في عملية احتراق وتبادل حراري، على أن يدخل في النهاية ضمن توربين ومحول باستخدام الطاقة الكهربائية.
الله يحفظ عيالج