الخدمة الوطنية تستقبل الدفعة الثانية 2024.

الخليج
استقبلت معسكرات التدريب منتسبي الدفعة الثانية من مجندي الخدمة الوطنية الذكور والإناث أمس بعد انتهاء هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية من إجراءات التسجيل والفحص الطبي لمنتسبي الدفعة الجديدة، وذلك للخضوع لفترة التدريب الأساسي، ومدتها ثلاثة أشهر ليكملوا بعدها فترة الخدمة المقررة في عدة مواقع بحسب اختصاصاتهم . وشملت الدفعة الثانية من الخدمة الوطنية المواطنين الذكور من مواليد 30 مايو 1984 إلى 30 مايو 1989 فيما عدا العسكريين بين العاملين في وزارة الدفاع والقوات المسلحة .
توافد منتسبو الدفعة الثانية إلى خمسة معسكرات على مستوى الدولة وهي مدرسة خولة بنت الأزور في أبوظبي لاستقبال الإناث ومعسكر ليوا بالقرب من مدينة زايد في المنطقة الغربية ومعسكر العين ومعسكر سيح اللحمة بالعين ومعسكر المنامة بعجمان .
وقالت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية إن التدريب الأساسي للخدمة الوطنية يشتمل على فترات تدريبية وتمارين عسكرية وأمنية للمجند على الأسلحة والعمليات العسكرية أو الأمنية التي تحددها اللوائح والقرارات والأنظمة المنفذة لقانون الخدمة الوطنية والاحتياطية .
وأضافت الهيئة أن عملية تدريب الفتيات ستتم في معسكر منفصل عن معسكرات تدريب الذكور فضلاً عن توفر مدربات ومشرفات وطاقم عمل كامل من الإناث ويتوجب على الملتحقات بالخدمة الإقامة في المعسكر خلال فترة التدريب كما هو مطبق على الذكور .
وتوافد منتسبو الدفعة على مراكز تسجيل الخدمة الوطنية والاحتياطية بالدولة فور تلقيهم رسائل نصية قصيرة تفيد بقبولهم في الدفعة الثانية وضرورة مراجعة مراكز التسجيل لإتمام إجراءات إصدار البطاقات العسكرية الخاصة بهم وخصصت القيادة العامة للقوات المسلحة معسكر المنامة لإصدار البطاقات العسكرية، وذلك تجنباً للازدحام من جانب أبناء الوطن الذين تم قبولهم في الدفعة لإنهاء كل الإجراءات تمهيداً لالتحاقهم بمعسكرات التدريب .
وتبلغ مدة الخدمة الوطنية للمجندين من الذكور سنتين للحاصلين على مؤهل أقل من الثانوية العامة ولمدة تسعة أشهر للحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها فأعلى بينما تبلغ مدة الخدمة الوطنية للإناث تسعة أشهر بغض النظر عن المستوى الدراسي على أن يكون التحاق الإناث بالخدمة اختيارياً وبموافقة ولي الأمر ويجوز لنائب القائد الأعلى تعديل مدة الخدمة الوطنية المذكورة وفقاً لما تقتضيه المصلحة العامة، كما يجوز تمديد فترة الخدمة الوطنية للمجند وفقا لما تحدده اللائحة التنفيذية لهذا القانون .
ولا يجوز الترخيص لأي مواطن من الذكور في ما بين الثامنة عشرة والثلاثين من عمره تم الإعلان عن اسمه بمغادرة الدولة ما لم يحصل على إذن الجهات المختصة بالتجنيد أو يقدم إحدى الشهادات التي تبين موقفه من التجنيد .
ولا يجوز أن يلتحق أي طالب بمؤسسات التعليم العالي داخل الدولة أو خارجها بعد بلوغه الثامنة عشرة من عمره ما لم يكن لديه بطاقة الخدمة الوطنية أو إحدى الشهادات التي تحدد موقفه من التجنيد .
وتؤجل الخدمة الوطنية للمواطنين الذين لم يتم استيعابهم بالخدمة لدى الجهات المبينة في القانون إلى سنوات لاحقة طبقاً للقواعد والضوابط التي تصدر من رئيس الأركان أو من يفوضه في هذا الشأن ولا يعفون من الالتحاق بالخدمة الوطنية حتى لو تجاوزوا السن المقررة وفقا لأحكام هذا القانون بشرط ألا يتجاوز العمر أربعين سنة .
وقال اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية في القيادة العامة للقوات المسلحة إن قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية يمثل ترجمة عملية للرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وحرصهم الشديد على مصلحة شباب الوطن ومستقبله .
وأكدت هيئة الخدمة الوطنية أن مدة الخدمة الوطنية للمجندين الذين يتم تعيينهم أثناء مدة خدمتهم الوطنية بالوزارات والدوائر الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص تعتبر كأنها قضيت بخدمة هذه الجهات وتحسب هذه المدة من ضمن الأقدمية واستحقاق الزيادات المقررة . (وام)

محمد بن سعود ينضم إلى صفوف الخدمة الوطنية
انضم سمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة إلى صفوف الملتحقين بالخدمة الوطنية في معسكر المنامة، معبراً عن بالغ سروره بأن يكون له شرف الانضمام إلى الخدمة الوطنية للذود عن الوطن، وقال: "نحن شباب هذه الدولة وواجب علينا أن نكون على أتم الجاهزية للدفاع عن هذا الوطن"، وأضاف: "نحن أبناء زايد الذين لبوا النداء، وجنود صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله" .

يعبرون عن فرحتهم بالالتحاق بالخدمة الوطنية
مواطنون: فرصة سانحة للانخراط في صفوف القوات المسلحة للتعلم منها

عجمان – أحمد غنام، عادل نعسان:
توافدت أعداد غفيرة مع ساعات الصباح الباكر من أبناء الوطن للالتحاق بصفوف الدفعة الثانية من الخدمة الوطنية إلى معسكر المنامة في عجمان، وقد قدموا إلى المعسكر ومعهم أولياء أمورهم لإيصالهم .
واعتبر العديد من الملتحقين بالخدمة الوطنية، أن هذه فرصة سانحة للانخراط في صفوف القوات المسلحة والتعلم منهم ، وكذلك فرصة لرد جزء يسير من حقوق الوطن وقيادته الرشيدة .
وعبر حسن علي غلوم من إمارة الفجيرة موظف في بلدية أبوظبي، عن سعادته وفرحته الكبيرة بالتسجيل والالتحاق في الخدمة الوطنية، والانضمام إلى زملائه من أبناء الوطن في القوات المسلحة، وفقاً لقانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، مؤكداً أن القانون الذي فرض إلزامية الخدمة الوطنية على أبناء الوطن من الذكور، فرصة طيبة من أجل رد جزء من الجميل للوطن الغالي الدفاع عنه، ضد كل من تسوّل له نفسه، النيل من إنجازات ومكتسبات الوطن .
وقال محمد علي: إن الانضمام إلى القوات المسلحة شرف يصبو الجميع إليه، فهي مصنع الرجال والأبطال، حيث إن أداء طلبة الثانوية للخدمة الوطنية في هذه المرحلة العمرية، يسهم بشكل كبير في صقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم، ما يؤهلهم بالشكل الأمثل، لاستكمال مشوارهم التعليمي في الجامعات .
وأكدً أن أداء الخدمة الوطنية شرف وواجب وطني عظيم، لن يتوانى جميع أبناء هذا الوطن المعطاء في الاضطلاع به، خاصة أن العسكرية ستسهم في صقل مهارات أبناء هذا الوطن، ومساعدتهم على اكتساب الصفات القيادية، كما تمكنهم من تحديد مستقبلهم التعليمي والمهني.
من جهته قال راشد محمد الشامسي من إمارة رأس الخيمة، إنه على أتم الاستعداد لتأدية الخدمة الوطنية، ورد الجميل لوطنه، معبراً عن سعادته بخوض هذه التجربة، لافتاً إلى أن أداء الخدمة الوطنية فرصة لتنمية مهاراته القتالية وصقل خبراته العملية، فضلاً عن أهميتها في تعزيز مشاعر الحب والولاء لوطنه، وغرس قيم تحمل المسؤولية والانضباط لدى الشباب، مؤكداً أن أداء الخدمة الوطنية شرف عظيم له .
وقال حسين علي الرواحي من إمارة الفجيرة، إنه مستعد لتلبية نداء الوطن، والدفاع عن مكتسباته، فالخدمة الوطنية فخر وشرف لكل مواطن في تحقيق الأمن والأمان لهذه الدولة، التي سعت ولا تزال تسعى لتوفير كل سبل الراحة لشعبها، التي ستسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وتحفيز الشباب للمبادرة وتعميق المشاعر الوطنية لدى الجميع، مضيفاً أن هذا التوجه سيؤدي إلى غرس القيم والمبادئ الوطنية لتهيئة وإعداد أجيال مدركة لأهمية الوطن وضرورة حمايته وحماية أمنه .
وقال إبراهيم خلفان الغول من إمارة الشارقة إن الخدمة الوطنية وسام شرف على جبين كل مواطن، لافتا إلى أنه يؤديها وهو في فرح بها هو وزملاؤه، الذين أكدوا أنهم على استعداد لبذل أنفسهم وأموالهم في سبيل المحافظة على هذا الوطن وعلى رفعته وتقدمه وازدهاره، مضيفاً أن انخراطنا في الخدمة الوطنية يسلحنا في المستقبل لكل الحالات، بما يضمن للوطن عزه ومجده وكرامته مع ضرورة المحافظة على الإنجازات المحققة والسمعة الطيبة .
وعبر محمد سعيد الشحي، عن فرحته بالتسجيل في الخدمة الوطنية لأداء واجب الوطن، وأكد أنه جاهز ليكون في الصفوف الأمامية، وأن وجوده في المعسكر في وقت مبكر، يؤكد مدى حماسه في تلبية الواجب الوطني، ليكون ضمن الزمرة الأولى لقرار صاحب السمو رئيس الدولة، المتعلقة بالخدمة الوطنية، وهو أقل واجب يقوم به الشباب من أجل وطنهم .
وقال محمد راشد الشحي: الخدمة الوطنية واجب وطني، ولذلك فإن الجميع حريص على تأديته بكل إخلاص وتفان، وهؤلاء الشباب يتفقون جميعا على حب وطنهم والاستجابة لكل ما يرفع من شأنه، وقد تربينا على أن خدمة الوطن والمحافظة عليه مسؤولية جميع أبنائه، وأن الخدمة الوطنية مسؤولية وطنية يشعر بها الجميع، لأنها في أبسط معانيها حماية لإنجازات الوطن، وحرص على الارتقاء به ودفاع عنه، وفي الوقت نفسه، تعلمنا المسؤولية بكل معانيها .
وقال سيف سيف الشحي من إمارة رأس الخيمة: إن الخدمة الوطنية واجب على كل مواطن، وشخصياً أشعر بالفخر والاعتزاز، وأنا أرى كل هؤلاء الشباب يتدافعون من أجل أن يفوز كل واحد منهم بالسبق في خدمة وطنه، عبر الخدمة الوطنية، وربما أدركت اليوم قبل أي وقت مضى معنى التوحد، تحت قيمة من قيم الوطن، والولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة، وتحويل هذه القيم إلى سلوكيات، ففي عشق تراب الوطن تأكيد لحب الوطن الذي يتجلى في الدفاع عنه، والمحافظة على مكانته وتعزيز وحدته وصيانته، وتعزيز شخصية الأبناء بالثقة بالنفس، والاعتماد على الذات وتحمل المسؤولية .
وأضاف أن الوطن يستحق أن نحميه بأرواحنا، ونقدم له كل ما نملك، فقد بذل القادة المؤسسون الجهد لتحقيق نهضة الوطن، ولذلك علينا صون مكتسباته وحمايتها بدمائنا وأرواحنا .
وقال رامس علي الشحي، من إمارة رأس الخيمة، إن الدفاع عن الوطن فرض مقدس لكل قادر وجزء من المكتسبات الوطنية وترسيخ قيم الولاء وتعزيز الانتماء والقيم الوطنية، وهي محطة مهمة لكل شاب يدافع على وطنه التي تغرز وتنمي روح الدفاع عن الوطن وحب الأرض، مؤكداً أن الخدمة الوطنية على المستوى الشخصي تعلم الاستقلالية والانضباط وتنظيم الوقت والثقة بالنفس، وقوة التحمل والقدرة على هزيمة الذات وتقويتها وصقلها، وتعلم الصبر والمشقة والتحمل، وأداء الواجب وتحمل المسؤولية، وعدد كبير من الصفات الواجب أن تكون في الشباب، وتسهم في صقلهم وإعدادهم لمستقبلهم .
وقال عمر علي الشحي من إمارة رأس الخيمة: إن الخدمة العسكرية وسام عزة وكرامة على صدر كل مواطن، وفخر لأي شخص يلتحق بها، وأضاف أن الأعداد الموجودة في مركز التجنيد خير دليل على حب أبناء الإمارات لبلادهم، وأنهم مستعدون بأرواحهم للدفاع عنها، وسعيدون بالانتساب لجيشها والخدمة العسكرية والاحتياطية التي طالبت بها القيادة الرشيدة .
وقال خليفة علي عبدالرحمن هاشم موظف في شركة أدكو إن الحياة العسكرية تعتبر جادة وفاعلة ومفيدة، خاصة للمرحلة العمرية المهمة في فئة الشباب، بأن تنمي سلوكيات وتصرفات إيجابية في حياتهم، تكتسب بالحياة العسكرية، ولا تتوفر للكثير منهم دونها، موضحاً أن البعض من الشباب، عاشوا حياتهم بصورة مرفهة، من دون أن يتعرضوا لصعابها أو للتجارب الاجتماعية المهمة، وعليهم أن يدركوا، أنه بوجود الخدمة العسكرية سيتحقق لهم هذا الأمر في صقل حياتهم الاجتماعية بالكثير من السلوكيات والممارسات الحياتية الجادة والهادفة، التي تساعد بدورها على بناء أجيال تخدم مجتمعها .