وقال هوجان إن الأنشطة الرئيسية للاتحاد للطيران في الاتحاد الأوروبي ساهمت بمليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي لدول الاتحاد الأوروبي الثماني والعشرين العام الماضي ودعمت أكثر من 11 ألف وظيفة هناك. وساهمت مشتريات الشركة من الطائرات الأوروبية والمعدات بأكثر من ذلك.
وقال بيان للاتحاد إن جيمس هوجان الرئيس التنفيذي للشركة التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها التقى مع فيوليتا بولك مفوضة شؤون النقل بالاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع للتأكيد على المزايا التي توفرها أنشطة الاتحاد للمستهلكين الأوروبيين والاقتصادات الأوروبية.
ونقل البيان عن هوجان قوله “تولي الاتحاد للطيران التزاما تجاه أوروبا. لكن تنامي العداء لنا من قبل حفنة من المنافسين الحمائيين قد يكون له عواقب غير مقصودة تتجاوز حدود تنميتنا.”
وأضاف “في حال تقليص نمو الشركة أو المساومة على استثماراتها في شركات الطيران الأخرى فإن الضرر الحقيقي سيقع على أوروبا من خلال فقدان الوظائف وفقدان خدمات ربط الرحلات وفقدان الاستثمارات في الاقتصاد المحلي والوطني وفقدان الخيارات أمام المستهلكين.”
وتعزز الاتحاد المملوكة للحكومة حضورها في أوروبا عن طريق استثمارات في اير برلين واير صربيا واير لينجوس وأليطاليا، وأثار ذلك معارضة ناقلات أوروبية مثل اير فرانس-كيه.ال.ام ولوفتهانزا التي تشكو مع بعض المنافسين الأمريكيين من أن شركات الطيران الخليجية تستفيد بشكل غير عادل من قروض حكومية بدون فوائد ومن الوقود الرخيص. وتنفي شركات الطيران الخليجية تلك التهم.
ولم يذكر بيان الاتحاد القضايا التجارية التي تشغل هوجان على نحو خاص في أوروبا وأحجم متحدث باسم الشركة عن التعليق، وبموجب اتفاق ثنائي بين الإمارات العربية المتحدة وألمانيا يحق لشركات الطيران الإماراتية تسيير رحلات إلى أربعة مطارات فقط في ألمانيا هي فرانكفورت وميونيخ وهامبورج ودوسلدورف.
وفي الشهر الماضي وافقت ألمانيا على جدول لرحلات الصيف يسمح لاير برلين والاتحاد بتقاسم بعض الرحلات التي لا يشملها الاتفاق مثل برلين-أبوظبي وشتوتجارت-أبوظبي لكن وزارة النقل الألمانية قالت الأسبوع الماضي إن هذا “ينبغي أن يظل استثناء”.
وردت طيران الإمارات ومقرها دبي بقوة أيضا على الانتقادات الغربية. وترفض الشركة كل مزاعم شركات الطيران الأمريكية بأنها تتلقى دعما غير عادل وقال تيم كلارك رئيس الشركة الشهر الماضي إنه على تلك الشركات أن تقدم اعتذارا عن ذلك.