و أظهرت دراسة جديدة أجرتها شركة التوظيف “روبرت هالف” أن حوالي 33% من أصحاب الأعمال في الإمارات العربية المتحدة عمدوا إلى زيادة رواتب الموظفين في محاولة للاحتفاظ بهم. كما كشفت الدراسة أن فرص الحصول على زيادة الراتب في أبوظبي أعلى مما هي في دبي.
و بين استطلاع الرأي أن المشاركين يعتقدون بأن حجم العروض المقدمة من أصحاب الأعمال للموظفين في العاصمة أبوظبي أعلى منها في دبي ( 38% مقابل 29%) مما يشير أن الشركات تخشى فقدان الموظفين الموهوبين وتفضل زيادة أجورهم للاحتفاظ بهم. كما تحاول العديد من الشركات جذب المواهب الجديدة عن طريق تقديم عروض مادية مغرية لأصحابها.
و كشف استطلاع الرأي الذي شارك فيه 100 من قادة الأعمل أن حوالي 33% منهم على استعداد لتقديم عروض مالية مغرية للموظفين أكثر من أي وقت سابق. و تؤكد هذه الاستراتيجية على المعاناة التي تواجهها العديد من الشركات في البحث عن الموظفين الموهوبين وتأمين المهنيين القادرين على أداء العمل على أفضل وجه.
إلا أن البعض يرى أن هذه السياسة سلاح ذو حدين على الشركات وأصحاب الأعمال، حيث يقول غاريث إل ماتوري المدير المساعد في شركة روبرت هالف : ” على الرغم من أن الهدف من وراء سياسة العروض المالية المغرية هو جذب الموظفين والإبقاء على المواهب، إلا أن هذه السياسة ليست فعالة على المدى الطويل للاحتفاظ بالموظفين”.
وأضاف ماتوري : ” من أجل الحفاظ على أفضل المواهب يتوجب على الشركات تقديم المكافآت التي تضمن لها المنافسة في الأسواق”.
للاسف البعض منا ما يعرف الا ان يقترض او مطالبه بالزياده
وكم الزياده بتكون الف الفين ما تستاهل العنوه والمذله
لذا يجب ان ننوع مصادر الدخل