قال بعضهم: العلماء سرج الأزمنة؛ كل عالم سراج زمانه يستضي به أهل عصره.
وقيل: عثرة الرجل تزيل القدم، وعثرة اللسان تزيل النعم.
وقيل: إذا تمّ العقلُ نقصَ الكلام.
وقيل: أعظمُ الأسبابِ لدفعِ إساءةِ المسي عنكَ، أن تنسى إساءته إليك.
وقيل: الظلم مرتعه وخيم.
وقيل: عدل السلطان أنفع من خصب الزمان.
فوائد لغوية (الهِنْدام)
تتردد لفظة الهِندام في بعض مجتمعاتنا العربية، على ألسنة العوام، ويظنها كثير منّا عاميّة. وقد أدركت شخصياً الجيل السابق وهو يردد كلمات من قبيل: اعتنِ بهندامكَ. أو نظّم هِندامَك قبل خروجكَ، وما إلى ذلك. لكن الكلمة فصيحة لا غبار عليها كما يبدو. فقد جاء في المعجم أن هندام تعني مرة: حُسن القد، ومرة: تنظيم الملابس، مع ذوق وحسن اختيار، كما جاء المعنيان متلازمين في بعض المعاجم. وهذا المعنى هو نفسه الذي تستعمله العامة في بعض أقطارنا العربية، وهو ذو أصل فصيح.
فروق لغوية (الفرق بين الشيطان والجِّن)
الفرق بين الشيطان والجن أن الشيطان هو الشرير من الجن ولهذا يقال للإنسان إذا كان شريراً «شيطان»، ولا يقال «جني»، لأن قولك شيطان يفيد الشر ولا يفيده قولك جني، وإنما يفيد الاستتار ولهذا يقال على الإطلاق لعن الله الشيطان، ولا يقال لعن الله الجني، والجني اسم الجنس والشيطان صفة.
قصة مثل: (لا تَعْدَم الحَسناءُ ذَاماً)
يأتي المثل في معرض إقرار حقيقة هي أن لا شيء يمكن أن يكون كاملاً أو تاماً في المخلوقات. فالحسناء التي يراها الناس في منتهى الحسن والجمال، ستجد من بين الناس من لا يراها كذلك. وتلك سنة الحياة في اختلاف طباع الناس ومعاييرهم وأذواقهم.
من مختار الشعر
قال الشاعر أبو صخر الهذلي:
وإني لَتَعروني لِذكراك هِزّة كما انتفضَ العصفورُ بَلّله القَطْرُ