نيويورك (رويترز) – واصلت أسعار العقود الآجلة للنفط خسائرها يوم الثلاثاء مسجلة أدنى مستوياتها في نحو ست سنوات مع دفاع وزير النفط الإماراتي عن قرار أوبك عدم خفض الإنتاج لمعالجة تخمة المعروض.
وفي وقت لاحق من التعاملات قلص الخام الأمريكي خسائره بفعل مشتريات لتغطية مراكز بيع ووصل إلى مستوى التعادل مع خام برنت للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر.
وانخفضت أسعار النفط بالفعل على مدى سبعة أسابيع متتالية وحتى الآن هذا الأسبوع انخفض خام برنت نحو ثمانية في المائة والخام الأمريكي نحو خمسة في المائة.
وهوت اسعار النفط نحو 60 بالمئة عن ذروتها في يونيو حزيران 2024 بفعل زيادة الإنتاج لاسيما من النفط الصخري في حين تراجع الطلب عن التوقعات في أوروبا وآسيا وبدلا من خفض الإنتاج لإعادة التوازن إلى السوق يعرض منتجو أوبك خصوما في الأسعار للعملاء في محاولة للدفاع عن حصتهم في السوق.
وبنهاية التعاملات تراجع سعر عقود خام برنت لتسليم فبراير شباط عند التسوية 0.84 دولار أو 1.77 في المائة إلى 46.59 دولار وكان نزل في وقت سابق من التعاملات إلى 45.19 دولار للبرميل مسجلا أقل مستوى له منذ مارس آذار عام 2024.
ونزل سعر عقود الخام الأمريكي الخفيف لتسليم فبراير شباط عند التسوية 0.18 دولار أو 0.39 في المائة إلى 45.89 دولار بعد أن انخفض في وقت سابق إلى 44.20 دولار.
وقال وزير النفط الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي يوم الثلاثاء إن قرار اوبك في نوفمبر تشرين الثاني الإبقاء على مستوى الانتاج دون تغيير كان صائبا.
ولم يبد المزروعي أي إشارة لتراجع أوبك عن موقفها بضرورة خفض منتجين آخرين للإنتاج لاسيما منتجو النفط الصخري الأمريكي.
وقال الوزير أمام مؤتمر للطاقة في أبوظبي "الاستراتيجية لن تتغير…" مضيفا أن عدم تغيير الإنتاج "يبعث برسالة إلى السوق وإلى المنتجين الآخرين بأنه يتعين عليهم أن يتحلوا بالعقلانية وأن عليهم الاقتداء بأوبك في التطلع إلى تنمية سوق النفط العالمية وأن تتواءم زيادة الإنتاج مع ذلك النمو."
… بالله عليكم من سيدفع لنازحين السورين في هذا البرد أن خفضة السعوديه أو الكويت او الأمارات الأنتاج … أعتقد المعاناه ستزيد والمشاكل ستزيد والتوتر سيزيد …. الأفضل البقاء على الأنتاج الحالي أو زيادته