– الجسر الروماني: ما يزال الجسر الروماني قيد الاستخدام في إسبانيا، إذ يعبر نهر الوادي الكبير بطول 247 متراً وعرض يبلغ حوالي 9 أمتار. تمّ بناء هذا الجسر من قبل الرومان في القرن الأول قبل الميلاد، كما تجديده لاحقاً لمرات عدة. ويضمّ الجسر الروماني ستة عشر من الأقواس، معظمها نصف دائرية.
– المسجد الكبير(لا ميزكيتا): هو أقدم مسجد، وأكثرها إثارة للإعجاب في أوروبا، إذ يعود تاريخه إلى القرن العاشر، ويعدّ واحداً من أروع الموروثات الإسلامية في إسبانيا. ورغم الاحتفاظ بكامل معالمه الإسلامية من زخارف وآيات بعد سقوط قرطبة على يد الملك فيرناندو في سنة 1236، فإن جدران مكان الصلاة تعرض الصور والرسومات والتماثيل الكاثوليكية، كما تمّ تغيير أسماء بوابات المسجد ومعالمه.
– المتحف الأثري: يقع المتحف في ساحة “دون خيرونيمو باييز”، ويحضن مجموعة كبيرة من الفن المغربي في ثماني غرف وثلاث ساحات، بما في ذلك الأيل البرونزية التي تعود إلى القرن العاشر. يهدف المتحف إلى الحفاظ على مقتنيات عصور ما قبل التاريخ حتى فترة الحكم العربية المعروفة باسم الأندلس.يفتح أبوابه يومياً من التاسعة صباحاً حتى الثامنة والنصف مساء.
– “بلازا دي لاس فلوريس”: تبدو هذه الساحة الأكثر زيارة في قرطبة، وتطلّ مباشرةً على برج الصرح الديني. ينعش خرير الماء في نافورة مثمنة وسط المكان، حيث يمكن للسائحين التنقل بين ورش عمل مختلفة من الحرفيين.
* للإقامة في قرطبة:
-“لاس كاساس دي لا جوديريا”: يقع هذا الفندق الخالي من التدخين في الحيّ اليهودي، على بعد 10 دقائق سيراً على الأقدام من متحف مصارعة الثيران، ومسجد قرطبة، وبرج “كالاهورا”. ويضمّ مطعماً ومسبحاً في الهواء الطلق و”لاونج”، فيما تشمل مرافقه الأخرى مقهى، وخدمة ركن السيارات. هو يحوي 64 غرفة كلاسيكية مؤثثة بأثاث “فنتدج” يتكئ إلى أرضيات معدّة من السيراميك ومحظية بنوافذ فرنسية.
-“هوسبس ديل بايليو”: يقع هذا الفندق في قلب مدينة قرطبة القديمة، ويضم بركة سباحة في الهواء الطلق وسط الحدائق الخلابة، ويقدّم العديد من مساحات الاسترخاء سواء في حديقة الزهور أو على الشرفة المحاطة بأشجار البرتقال.هناك، يمكن الاستمتاع بالعلاجات في منتجع “بودينا”، كما تذوّق الأطباق الاسبانية والمغربية في مطعم “سينزون”.
ان شاء الله تعود للمسلمين فالقريب العاجل