دبي (رويترز) – هبطت بورصة قطر بشكل حاد يوم الخميس بفعل أنباء عن تحقيقات جنائية بحق مسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إضافة إلى عمليات بيع لجني الأرباح بعد إدراج بعض الأسهم في مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة.
وتراجع مؤشر بورصة قطر 2.7 في المئة إلى 11902 نقطة مسجلا أكبر هبوط يومي له في خمسة أشهر وأدنى مستوياته في خمسة أسابيع لتبلغ خسائره 4.1 في المئة منذ الإعلان يوم الأربعاء عن اعتقالات وتحقيقات متعلقة بالفساد بحق مسؤولين في الفيفا.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت قطر ستفقد حقها في استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2024 في نهاية المطاف أم لا بسبب التحقيقات إذ تنفي الدوحة أي ممارسات خاطئة فيما يتعلق بفوزها بتلك الاستضافة.
وحتى إذا فقدت قطر هذا الحق فإن ذلك لن يؤثر بشكل كبير على اقتصادها الغني.
وأصابت موجة البيع في السوق قطاعات عديدة من بينها العقارات والاتصالات والبنوك والصناعة الثقيلة.
وهوى سهم ازدان العقارية بالحد الأقصى اليومي عشرة في المئة وشكل 43 في المئة من قيم التداول في السوق. وصعد السهم في وقت سابق بفعل قرار إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق بإدراجه في مؤشرها للأسواق الناشئة في نهاية الشهر.
لكن سهم قطر للتأمين صعد 5.3 في المئة وكان أحد الرابحين القلائل في السوق وسيدرج هو أيضا في المؤشر وهو ما يشير إلى أن المستثمرين المحليين لم يشتروا السهم بكثافة مثلما فعلوا مع ازدان.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.2 في المئة مدعوما بصعود سهم مجموعة إعمار مولز 6.4 في المئة قبيل إدراجه في مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة.
لكن سهم بنك أبوظبي التجاري – الذي ينتظر زيادة وزنه في مؤشر إم.إس.سي.آي – تراجع أربعة في المئة ليضغط على المؤشر العام لسوق أبوظبي الذي انخفض 1.3 في المئة.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مستقرا تقريبا حيث وازنت الخسائر في قطاع البتروكيماويات مكاسب أسهم أخرى.
وهبط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عملاق إنتاج البتروكيماويات 0.6 في المئة بعدما تراجع خام القياس العالمي مزيج برنت دون 62 دولارا للبرميل.
لكن سهم بنك ساب ارتفع 2.8 في المئة بعدما قال المصرف إنه استكمل طرحا خاصا لصكوك ثانوية لأجل عشر سنوات بقيمة 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار) لدعم رأس المال التكميلي.
وتعافى سهم التعدين العربية السعودية (معادن) بعد موجة جني أرباح ليرتفع 2.5 في المئة إلى 47.80 ريال.
وصعد سهم المواساة للخدمات الطبية 4.9 في المئة بعدما أعلنت الشركة توقيع عقد لبناء مبنى مستشفى جديد.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.6 في المئة مع هبوط سهم المصرية للاتصالات خمسة في المئة.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. زاد المؤشر 0.4 في المئة إلى 9757 نقطة.
دبي.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 4001 نقطة.
أبوظبي.. تراجع المؤشر 1.3 في المئة إلى 4517 نقطة.
قطر.. هبط المؤشر 2.7 في المئة إلى 11902 نقطة.
مصر.. انخفض المؤشر 0.6 في المئة إلى 8912 نقطة.
الكويت.. نزل المؤشر 0.3 في المئة إلى 6315 نقطة.
سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.1 في المئة إلى 6390 نقطة.
البحرين.. أغلق المؤشر مستقرا عند 1366 نقطة