سداد 54.1 مليون درهم ديوناً على مواطنين بالشارقة
"الخليج":
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرامية الى توفير الحياة الكريمة لأبنائه المواطنين اعتمدت لجنة معالجة ديون مواطني إمارة الشارقة سداد مديونية عدد من الحالات المعروضة عليها .
وأكد راشد أحمد بن الشيخ رئيس الديوان الأميري، رئيس لجنة معالجة ديون مواطني إمارة الشارقة أن اللجنة اعتمدت ضمن الدفعة الثامنة من سداد المديونيات مبلغ 54 مليوناً و158 ألف درهم لسداد مديونية عدد من حالات فئة المطلوبين قانونياً وفئة المحكوم عليهم بقضايا مالية وفئة المعسرين .
رفعت فعاليات رسمية مجتمعية في إمارة الشارقة أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتوجيهات سموه بتوفير سبل الحياة الكريمة لأبناء الإمارة، بتسديد ديون فئة المطلوبين قانونياً، والمحكوم عليهم بقضايا مالية، والمعسرين .
مكارم سلطان تدعم توفير سبل الحياة الكريمة والاستقرار للمواطنين
أكدت الفعاليات ان اعتماد لجنة معالجة ديون مواطني الإمارة أمس وضمن الدفعة الثامنة، سداد ديون ب54 مليوناً، و158 ألف درهم لأبناء الفئات المذكورة آنفاً، سيسهم في التخفيف عن كاهل أسرهم، ويحقق لهم الاستقرار المعيشي المستهدف، ويباعد بينهم وبين السقوط مجدداً في براثن الاستدانه، والديون غير ذات الحاجة، وغير محسوبة العواقب والنتائج .
وأهابت بالأسر الانتباه للأبناء، وعدم السماح لهم بالتفكير في حيازة بعض الكماليات التي تدخل في باب الرفاهيات على حساب دخولهم الشهرية المحدودة، حتى لايتورطوا في الديون، التي لن يستطيعوا الوفاء بها، ما يؤدي بالتالي إلى تقاعسهم، وتعرضهم بالتالي الى ما لا تحمد عقباه .
كرم سباق
قال عبد الرحمن الهاجري رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: ما أسعد أبناء إمارة الشارقة بحاكمهم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وهو يتابع كل صغيرة وكبيرة عن أحوالهم، ويعمل ليل نهار على إسعادهم، وتوفير متطلبات الحياة الكريمة لكل أسرة .
وسموه لا يفتأ عن تحقيق رؤيته في إسعاد مواطنيه، لذلك أنشأ لجنة معالجة ديون مواطني إلامارة لتتولى دورها في بحث، ودراسة آليات سداد المديونيات عن الذين أرهقتهم الديون، وأصبحت لهم ولأسرهم هماً بالليل وذلاً بالنهار، وهنا يسبق سموه بجوده وكرمه المديونين، ويوجه ضمن الدفعة الثامنة بسداد الديون، ويخصص مبلغ 54 مليوناً و158 ألف درهم، لمن تم حصرهم من قبل اللجنة، لسداد ديونهم سواء كانوا من فئة المطلوبين قانونياً، وفئة المحكوم عليهم بقضايا مالية، وفئة المعسرين، تلك الحالات لم يغفل عنها مطلقاً سموه، فهم أبناؤه، وفي وجدانه، وضميره الانساني النبيل كأب لا يرضى أن يرى أحد أبنائه في عسرة إلا وبادر لمساعدته .
خطوة مباركة
وقال علي مصبح الكتبي عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: التوجيه السامي من صاحب السمو حاكم الشارقة بتسديد ديون المعسرين، يعد خطوة مباركة، وبادرة إنسانية، تدل على حرص سموه على إرساء أسس الاستقرار الأسري للمديونين، ليعيشوا بمنأى عن الديون والمحن التي تتسبب بها الديون، لاسيما وان عدداً من هؤلاء المعسرين وقعوا في بؤرة الديون بسبب الضغوط والأزمات المعيشية، فيما عليهم ان يعملوا على إفادة المجتمع بعد تخلصهم من مديونياتهم، وعلى الأسر كافة توعية الأبناء الذين في مستهل حياتهم الزوجية بالابتعاد تماماً عن الاستدانه، حتى لايرهقوا ميزانياتهم من بداية حياتهم .
ولابد من أن تعمل الجهات التربوية، والإعلامية، والدينية في المجتمع على توعية الشباب لاسيما من هم في المرحلتين الثانوية والجامعية، بمخاطر، وآثار وسلبيات الديون، على التماسك والترابط الأسري .
مدرسة إنسانية
وقال د . منصور الشامسي المستشار في دائرة الموارد البشرية في الشارقة: تأتي مبادرة صاحب السمو حاكم الشارقة بتسديد مديونيات عدد من الفئات المعسرة من خلال لجنة معالجة الديون، إنطلاقاً من منهج سموه الإنساني، حيث أسس سموه مدرسة انسانية، تأخذ بعين الاعتبار أهمية الإنسان في المجتمع، لذا فهذه المبادرة تأتي من محورية فكرية عند سموه تتركز في ان الانسان هو اساس التنمية، وانه قبل كل شيء، وهذا المنهج يعد قديماً عند سموه، وقد تأسس عبر 4 عقود من الزمن، حيث سعى سموه الى ان تخدم سياسات التنمية الاجتماعية، والاقتصادية، والاجتماعية، والتنموية، والثقافية، الانسان بشكل اساسي، وقد عمل سموه على جعل السياسات وسائل للنهضة الإنسانية .
"سلطان الخير"
وقال سعيد الطنيجي رئيس لجنة الشؤون المجتمعية في اتحاد الإمارات لكرة القدم: مبادرة تسديد ديون المطلوبين، والمعسرين، ليست بغريبة على صاحب السمو حاكم الشارقة، ودائماً نطلق على سموه "سلطان الخير"، حيث يتلمس سموه دوماً وابداً حاجات المواطنين، ويقف على مشكلاتهم، ويعمل سموه على حلها لهم، فضلاً عن مخاطبة سموه للاسر والمواطنين على انهم جميعاً أبناؤه، كما لايتوانى سموه عن توجيه أولياء الامور للاهتمام بالابناء .
والحقيقة فالديون من اهم المشكلات التي تثقل كاهل الاسر، وقد سعى سموه الى تسديدها عن المديونين من خلال لجنة معالجة الديون، للتخفيف عنهم، فجزاه الله خيراً، وجعل ذلك في ميزان حسناته .
عطاء بلا حدود
ثمّن خالد عيسى المدفع الأمين العام المساعد بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة هذه المكرمة حيث أكد أنها ليست بجديدة على صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة الذي عوّد أبناءه على العطاء بلا حدود وعلى تحقيق احلامهم وأمانيهم، وتخفيف أعباء الحياة عن كاهلهم فمشكلة الديون كبيرة، وتؤرق العديد من الأشخاص، سواء كانوا شباباً أو كباراً في السن، وأضاف المدفع: بأن سداد الديون المتعثرة للمواطنين من شأنه أن يسهم في تحقيق الاستقرار لأبناء الوطن، وتوفير الحياة الكريمة لهم .