يعتبر جهاز الجري تحت الماء “هايدرو ووركس”، من أفضل الأجهزة التدريبية الحديثة التي ظهرت مؤخرًا وهو يسمح بزيادة الحجم التدريبي الأسبوعي وإضافة كيلومترات إضافية دون التعرض لخطر الإصابة.فإذا كنت قد سجلت بالفعل أكثر من 80 ميل هذا الأسبوع باستخدام الجري الحر، يمكنك فقط إضافة بضعة أميال إضافية على هذا الجانب (تحت الماء).
جدير بالذكر أن الجهاز يأتي ضمن مشروع نايك أوريجين لتطوير لاعبي المسافات الطويلة في الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف إنهاء سيطرة اللاعبين الأفارقة على تلك البطولة.ويضيف هذا الجهاز وفقًا لـ sport360؛ (30 ميل) كحجم تدريبي للبرنامج الرئيسي والذي يتكون من حجم أسبوعي مقداره (100 ميل/الأسبوع) جرياً بسرعة عالية نسبياً دون التعرض لمخاطر الإجهاد أو التعرض للإصابة.
وللجهاز العديد من الفوائد والتي تتمثل في:ـ
1) يتم استخدام الجهاز لزيادة الحجم التدريبي الأسبوعي فكما هو معروف فالحجم له علاقة مباشرة في تطور التحمل العام للاعبي المسافات الطويلة وبالتالي تطور الانجاز.
2) يمكن زيادة مدة ومسافة الجري دون التعرض لمخاطر الإصابة بسبب خاصيته أنه “مقاوم للجاذبية” عند الجري تحت الماء.
3) يستخدم كإجراء استشفائي لتدريبات الجري القاسية في الفترة التحضيرية العامة والتي يكون بها الحجم التدريبي أعلى ما يمكن.
4) زيادة الحجم الأسبوعي دون التعرض لمخاطر الإجهاد والتعب المعروفة عند زيادة حجم التدريب (جرياً).