وأنهى سوق دبي المالي جلسة الخميس، باللون الأخضر، محققاً ارتفاعه الثالث على التوالي، مدعوماً بقطاع العقارات بقيادة إعمار، ومعاونة دبي الإسلامي، ليواصل مكاسبه الأسبوعية، ويسجل أعلى مكاسب شهرية في 9 أشهر.
أما سوق العاصمة أبوظبي، فقد أنهى جلسة الخميس، على تراجع، بفعل هبوط القطاعات القيادية بصدارة العقار والبنوك، لينهي تداولاته الأسبوعية بمكاسب محدودة، ولكنه حافظ على أدائه الإيجابي خلال أبريل.
وقال المحلل بأسواق المال، وضاح الطه، إن الأسواق الإماراتية ما زالت تنظر إلى المستويات الفنية للمؤشرات، خلال الفترة الأخيرة، بعد اختراق مستويات مهمة.
وأضاف الطه، لـ "مباشر" أن التحدي الحقيقي أمام سوق دبي هو اختراق مستوى 4250 نقطة، الذي يمثل (معدل الـ 200 يوم) بالنسبة له، والذي حاول اختراقه أكثر من مرة قبل ذلك.
وأشار إلى أن مكررات الربحية بالنسبة لأسواق الإمارات قد ارتفعت بعد المكاسب الأخيرة، ولكنها لا تزال أقل من مثيلاتها من الأسواق المجاورة، خاصة في قطر والسعودية.
وأوضح أن مستويات السيولة، ما زالت أقل من مستويات نفس الفترة من العام الماضي، رغم تحسنها بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، كما أنها كانت تتركز أحياناً على شركات خارج المؤشر.
ومن جانبه، قال طارقة عيسوي المُحلل بأسواق المال، إن أداء الأسواق الإماراتية بشكل عام، لا زال إيجابياً ولكننا وصلنا إلى مرحلة انتقالية جديدة للأسواق، قد تتباطأ معها المكاسب.
وأضاف "عيسوي" لـ "مباشر" أن المؤشرات إذا تمكنت من اجتياز مستويات المقاومة الحالية بنجاح، سوف يفتح الطريق لمزيد من الصعود، أما إذا لم تتمكن الأسواق اجتيازها، فربما يلجأ المستثمرون لجني الأرباح وإعادة بناء مراكز جديدة.
وقال وضاح الطه، في حديثه لـ "مباشر" إن أسواق الأسهم الإماراتية معرضة لفقدان الزخم، خلال الفترة القادمة بعد الارتفاعات الأخيرة، مشيراً إلى أن الأسواق تحتاج إلى مستوى أكبر من السيولة؛ لكي تستطيع مواصلة المكاسب واختراق مستويات جديدة.