أكد الدكتور حميد النعيمي مدير جامعة الشارقة أهمية هذا المؤتمر العالمي واهتمام صاحب السمو حاكم الشارقة به شخصياً، حيث كانت كلية الآداب والعلوم قد نظمت الدورة الأولى منه في عام 2024 بنجاح كبير، ومن المتوقع أن يصل عدد المشاركين في هذه التظاهرة العلمية الكبرى ما يفوق 500 مشارك ومشاركة من 41 دولة من كافة أنحاء العالم، إلى جانب المشاركين من دولة الإمارات العربية المتحدة .
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم بوحدة المؤتمرات بجامعة الشارقة، بحضور د . صلاح طاهر الحاج نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع، وماجد الجروان نائب مدير الجامعة لشؤون العلاقات العامة، ود . حسين المهدي القائم بأعمال عميد الخدمات الأكاديمية المساندة ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر .
وأضاف د . النعيمي قائلاً: يستضيف المؤتمران كوكبة من العلماء من مختلف القوميات والديانات التي لها الكثير من المؤلفات والأبحاث والدراسات التي تبرز دور العلماء المسلمين والعرب في التقدم العلمي والتكنولوجي الذي يشهده العالم اليوم وعدد من الشخصيات العالمية منهم الدكتور محمد القماطي وجفري هوفمان والمستشرق الألماني وديفيد كنج والبروفيسور أحمد جبار وسليم الحسني وتشارلز برونت ومارتن بارستو ومسلم شلتوت وعدد آخر من العلماء وكبار المتخصصين في علوم الفضاء والفلك والتاريخ والفيزياء والهندسة وغيرها من المجالات التي سيبحثها المؤتمرون .
وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التواصل بين العلماء والباحثين المهتمين بتاريخ العلوم، وتجسيد أثر العلماء المسلمين في تقدم الحضارات في الجوانب العلمية، إلى جانب توثيق شهادات العلماء من غير المسلمين في إنصاف إنجازات المسلمين العلمية . أما مؤتمر الفضاء والفلك فستركز جلساته ومحاضراته العلمية على المراصد والأجهزة الفلكية العربية والبحوث العلمية الرصينة في ميادين الفلك والفيزياء الفلكية والفضائية في موضوعات الكون ومكوناته من الأجرام السماوية بما في ذلك النجوم والمجرات والمجموعة الشمسية والشهب والنيازك والفوهات النيزكية .
وقال حسين المهدى رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، فيما يخص عدد الأوراق العلمية المقدمة، تم قبول ما يفوق 340 ورقة بحثية، وبعد مراجعتها من قبل لجنة علمية متخصصة تم توزيع الأوراق البحثية المقبولة على سبعة محاور رئيسية تشمل الطب والعلوم التطبيقية والهندسية وعلوم الفضاء والفلك والتاريخ وعلوم اللغة العربية والعلوم الشرعية والتعايش بين الديانات والعلوم الإنسانية والتعليم والتعايش بين الحضارات وعلوم الجغرافيا وعلوم الأرض والبيئة .