تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » آفاق الطلب تعزّز مكاسب النفط

آفاق الطلب تعزّز مكاسب النفط 2024.

عزز النفط مكاسبه أمس، بفضل تحسن آفاق الطلب وهبوط المخزونات الأميركية. وزاد الخام الخفيف في عقود أقرب استحقاق دولاراً واحداً، إلى 61.14 دولاراً للبرميل، قبل أن ينخفض إلى 61.03 دولاراً. وصعد سعر العقود الآجلة لمزيج برنت 68 سنتاً إلى 65.56 دولاراً للبرميل. وجاءت المكاسب بعدما قفزت أسعار الخام والبنزين والديزل لأكثر من 3% في الجلسة السابقة.

المخزونات والطلب

وقدر معهد البترول الأميركي، أن يصل هبوط مخزونات الخام الأميركي أربعة أمثال 1.7 مليون برميل، خلص إليها استطلاع أجرته، شمل خمسة محللين. وفي ذات السياق، قالت فيليب فيوتشرز، ومقرها سنغافورة: نتوقع تحركات صعودية في المستقبل، في ظل توقعاتنا بانخفاض آخر في رقم المخزونات.

وفي ما يتعلق بالطلب، رفعت إدارة معلومات الطاقة توقعاتها لنمو الطلب على النفط في2020، بمقدار 20 ألف برميل يومياً، إلى 1.25 مليون برميل يومياً.

تخمة المعروض

وقالت منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، إن تخمة المعروض الحالية بسوق النفط، قد تنحسر في الفصول المقبلة بسبب تسارع الطلب وتباطؤ نمو المعروض من خارج المنظمة. وقالت مصادر ثانوية، إن إنتاج المنظمة من الخام زاد 24 ألف برميل يومياً إلى 30.98 مليون برميل يومياً في مايو، مع نمو إمدادات العراق وأنغولا.

وفي الأسبوع الماضي، قررت أوبك الإبقاء على سقف إنتاجها، على الرغم من انخفاض أسعار النفط. وفي وقت سابق، أشارت أوبك إلى أنها لن تخفض الإنتاج إلا إذا شارك منتجون من خارج المنظمة، مثل روسيا، في هذه الخطوة.

وقالت مصادر مطلعة، إن السعودية ستمد اثنين على الأقل من المشترين الآسيويين بكامل الكميات المتعاقد عليها في يوليو، دون تغيير عن يونيو. وتورد السعودية كامل الكميات المتعاقد عليها لمعظم العملاء الآسيويين منذ أواخر عام 2024.

مستوى الأسعار

في الأثناء، قال وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، لبرلمان البلاد، إن أسعار النفط بين 60 و70 دولاراً للبرميل مريحة للسوق. وأوضح نوفاك:

الرأي المشترك بين جميع المشاركين في السوق، الدول المصدرة، هو أن أسعار النفط البالغة 100 دولار فأعلى، والتي التي شهدناها في وقت سابق، لن تتكرر في المستقبل المنظور. وأضاف أن شركات الطاقة المحلية خفضت الاستثمار نحو 5 إلى 10 % هذا العام، بسبب تراجع أسعار النفط، مقارنة بحوالي 30 % بين المنافسين الدوليين. وروسيا أكبر منتج للنفط الخام خارج أوبك.

1.2 مليون برميل إنتاج الجزائر

بلغ إنتاج النفط الجزائري 1.12 مليون برميل يومياً، وهو مستوى أقل قليلاً من متوسط إنتاج الدولة العضو في منظمة أوبك في السنوات القليلة الماضية. وقال مصدر إن الجزائر، وهي مزود رئيس لأوروبا بالغاز، تتوقع تعزيز مشروعات بحقل الغاز الكبير حاسي الرمل، ليبلغ الإنتاج 75-76 مليار متر مكعب سنوياً خلال السنوات العشر المقبلة، منها 40 ملياراً للتصدير.

وتسعى الحكومة الجزائرية لزيادة إنتاج الطاقة، بعد سنوات عديدة من ركود الإنتاج، وبصفة خاصة مع الهبوط الحاد في أسعار النفط العالمية، وهو ما قلص إيرادات قطاع الطاقة الذي يمول 60 في المئة من الميزانية الحكومية.

وقالت سوناطراك الحكومية للطاقة، إنها ستضيف 32 ألف برميل يومياً إلى إنتاج النفط الخام من يوليو، مع تدفقات جديدة من حقل بئر سباع الذي ينتج 20 ألفاً – 25 ألف برميل يومياً، ومن حقل بئر مسنة، الذي ينتج 12 ألفاً -15 ألف برميل يومياً. وينتج حقل تيقنتورين للغاز 17 مليون متر مكعب من الغاز في المتوسط، وكان ينتج 27 – 29 مليون متر مكعب، قبل الهجوم الذي تعرضت له محطة إن أميناس في عام 2024.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.