وانخفض المؤشر بنحو 0.24%الى مستويات الـ4554.88 نقطة بخسارة 11.12 نقطة من قيمته.
وقال المحلل بأسواق المال، وضاح الطه إن أسواق الأسهم الإماراتية لازالت تتعرض لضغوط بيعية، منذ بداية شهر مايو، بغرض جني الأرباح، بعد المكاسب الكبيرة التي حققتها في شهر أبريل، خاصة في سوق دبي.
وأضاف الطه، في حديث لـ "مباشر" عبر الهاتف أن النزعة المضاربية لا زالت مسيطرة، في ظل عدم وضوح الرؤية وغياب المحفزات، وسط حالة من الحذر والترقب.
وهبط بالمؤشر العام قطاع الطاقة بنسبة 4.17%،بفعل هبوط لسهم "دانة غاز" بنحو 4.26%،و"طاقة" بنسبة 4%،وذلك إثر تراجع أسعار النفط مجدداً .
وأشار وضاح الطه إلى أن بعض المضاربين قد فضلوا الخروج بجلسة نهاية الأسبوع، والانتظار حتى وضوح الرؤية، خاصة فيما يخص نتائج بعض الشركات العقارية المهمة مثل "أرابتك".
ونوه المحلل بأسواق المال إلى أن الإغلاقات اليومية للمؤشرات لا زالت ضمن مناطق "غير مقلقة"، ولكن الأسواق لا زالت تبحث عن محفزات.
وانخفض قطاع العقارات بنحو 1.34% متأثراً بتراجعات اشراق العقارية بنحو 4.35%،ورأس الخيمة العقارية بنسبة 2.86%،وبقيادة تراجعات الدار العقارية بنسبة 0.75%.
وفي المقابل تجاهل المؤشر قطاع البنوك بعدما حقق ارتفاعاً هامشياً بنسبة 0.04%،مدعوماً بسهمي أبوظبي الإسلامي و"الخليج الأول" وأبوظبي التجاري بنحو بنحو 0.60%،و0.33% و0.28% لكل منهم على التوالي.
وقال الطه، في حديثه لـ "مباشر" إن الفترة القادمة سوف تشهد تساعا لعمليات الإفصاح عن النتائج، لاقترابنا من نهاية المهلة، وهو ما سيكون له دور رئيسي في أداء الأسواق.
وعلى صعيد التداولات انخفضت مستويات السيولة بالمقارنة بجلسة أمس ،لتصل الى 126.08 مليون سهم وبقيمة 266.5 مليون درهم ،مقابل 315.7 مليون درهم بأحجام تداول بلغت 243.5 مليون سهم.
وتصدر البنوك نشاط القطاعات ،بنحو 115.09 مليون درهم ،من خلال التداولات التي تمت على سهم "أبوظبي التجاري" بنحو 52.05 مليون درهم.
وكان سهم "الدار العقارية" أنشط الأسهم تداولاً بنحو 60.4 مليون درهم.