وارتفع المؤشر بنحو 0.72% بأكبر وتيرة ارتفاع في 10 جلسات ،ليصعد لأعلى مستوياته منذ 31 جلسة أي في جلسة 4 مارس.
وارتفعت السيولة لأعلى مستوياتها منذ شهر ديسمبر 2024 لتصل الى 615.8 مليون درهم ،من خلال التداول على 387.74 مليون سهم مقابل 430.31 مليون درهم بأحجام تداول وصلت الى 329.79 مليون سهم ،أي أن السيولة في سوق أبوظبي قفزت اليوم بنسبة 43%.
ورفع من مكاسب السوق اليوم قطاع الطاقة بنسبة 3.32% من خلال نمو سهم "دانة غاز" بنسبة 4.35%،بالاضافة الى نمو سهم "طاقة" بنحو 1.27%،وذلك رغم تراجع أسعار النفط في التعاملات المبكرة ليوم الخميس ولكنها استقرت عند أعلى مستوياتها في2020.
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت، القياس الأوروبي، تسليم يونيو بـ 23 سنتاً بنسبة 0.36% إلى 63.09 دولار للبرميل.
وقاد ارتفاعات السوق "قطاع العقارات" بنحو 3.01%،بفضل من سهم "الدار العقارية" مرتفعاً بنحو 3.35%،بالاضافة الى نمو سهم اشراق العقارية بنسبة 1.94%، بعد الاعلان عن توقعها الاستحواذ على مركز تجاري بالإمارات خلال شهر،واسترداد مستويات الدرهم بتعاملات أمس.
وعزز مكاسب السوق قطاع البنوك بنحو 0.39% من خلال سهم أبوظبي الوطني بنحو 2.53%،وأبوظبي التجاري بنسبة 1.81%،اضافة الى مكاسب الخليج الاول بنسبة 0.66%.
وزاد قطاع الاستثمار بنسبة 2.56% بدعم من سهم "الواحة كابيتال" بنفس النسبة .
وسجل الاتصالات ارتفاعاً بنحو 0.45% من خلال سهمه "اتصالات" ليرتفع بنفس النسبة.
وتصدر القطاع العقاري نشاط التداولات بنحو 405 مليون درهم لتشكل مانسبته 68% من اجمالي سيولة السوق ،وذلك بفضل من تداولات سهم الدار العقارية بنحو 185.4 مليون درهم ،واشراق ليتداول بقيمة 180 مليون درهم .
وارتفع مؤشر العاصمة، أمس الأربعاء، لأعلى مستوياته في ستة أسابيع، منذ جلسة 4 مارس الماضي، ليقفل عند مستويات الـ4622.30 نقطة، بارتفاع نسبته 0.68%، بمكاسب بلغت 31.03 نقطة.
وقال محللون لـ"مباشر إن سمة حالة من التفاؤل بدأت تسود أوساط المتفاعلين، مشوبة بقليل من الترقب، وعزا المحللون حالة التفاؤل إلى الدفعة القوية المنتظرة من نتائج أعمال الشركات في ظل توقعات إيجابية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "ثنك" للدراسات المالية، إن أداء الأسواق الإماراتية "جيد جداً"، خاصة وأنه صاحبه ارتفاع في التداولات والتي جاءت مدعومة من عدد من المحفزات أولها بدء الإعلان عن النتائج المالية للربع الثاني؛ مما شكل عاملاً محفزاً قوياً.
وأضاف فادي الغطيس، في حديثه لـ"مباشر" أنّ العامل النفسي للمتداولين هو المؤثر الرئيس لجلسة اليوم، وتحسن شهية المستثمر للدخول مرة أخرى في السوق، بالإضافة إلى ارتفاعات أسعار النفط، مقترباً من مستويات الـ60 دولار للبرميل، والتي أثرت بشكل إيجابي على السوق بالصعود.