الخليج
ادعت بأن زوجها أوهمها بالثراء والمصانع المستوردة لصناعة إطارات السيارات، ما جعلها تستدين من البنوك لمصلحة تحقيق تلك الأحلام الخيالية التي نسجها لها، وتقدر بمليونين و400 ألف درهم، إلى أن اكتشفت بعد فض الشراكة الزوجية بينهما أنها كانت أضغاث أحلام، وتراكمت عليها الديون .
فقد نظرت محكمة استئناف أبوظبي قضية خليجية تطالب طليقها الخليجي بإعادة الأموال التي أخذها منها، وقررت المحكمة حجز الدعوى للحكم في جلسة 24 إبريل/نيسان الجاري .
وأوضحت المدعية بالحق المدني، أنه كان يطلب منها الحصول على قرض من البنك والحصول على بطاقات إئتمانية لأكثر من بنك وبحد أقصى لكل بطاقة 100 ألف درهم، و بعد رجوعها إلى بيت أهلها وحدوث الطلاق بينهما، بدأت تصلها رسائل نصية من البنوك تفيد بسحب مبلغ 80 ألف درهم عن البطاقة الإئتمانية الأولى، وسحب من البطاقة الإئتمانية الثانية 90 ألف درهم، والثالثة سحب منها 35 ألف درهم، مشيرةً إلى أنه طلب منها أيضاً أخذ قرض من أحد البنوك بقيمة مليون و200 ألف درهم بضمان راتبها وسلمته المبلغ، بما فيها السيارة التي اشترتها وقام بتغيير ملكيتها .
وأفاد دفاع المطالبة بالحق المدني، أن هناك نزاعاً مدنياً لتسوية هذه الحسابات .
وبمواجهة المستأنف ضده، بينّ أن السيارة كانت هدية أهداها لها، ولم يقم بسحب أي مبالغ عندما انفض عش الزوجية بينهما، مؤكداً عدم حصوله على البطاقات الائتمانية التي تخصها .
وطلب من هيئة المحكمة أن توجه سؤالاً لطليقته حول كم مرةً سافرت إلى أمريكا، ومكثت هناك مدة شهرين من أجل زيارة عيادة أسنان لحشو أسنانها، وأوضح لها التكاليف الكثيرة وأنهما بحاجة إلى هذه الأموال، لافتاً إلى أنه قام بتوصيلها وكلفت تذكرتهما 50 ألف درهم وطلبت منه حجزاً على الدرجة الأولى للطائرة .