تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اقتصاد الإمارات يمتص التداعيات الخارجية

اقتصاد الإمارات يمتص التداعيات الخارجية

أكد الأداء القوي للقطاعات الرئيسية لاقتصاد الإمارات قدرتها على امتصاص التأثيرات الخارجية الناجمة عن ضعف الاقتصاد العالمي. وتتباين التوقعات حول ما سيكون عليه حال العالم سياسياً واقتصادياً في الأشهر المقبلة. وفي حين يبدي البعض تفاؤلاً بإمكانية انحسار الأزمات والمشكلات العالمية يرى الآخرون أن الجهود المبذولة حالياً لم تحقق النتائج المرجوة بعد خصوصاً فيما يتعلق بإعادة عجلة الاقتصاد العالمي إلى مسارها الطبيعي الذي كانت عليه قبل اندلاع الأزمة المالية العالمية في 2024.

وتدعم استراتيجيات الدولة الرامية إلى تنويع مصادر الدخل الاتجاه الصعودي القوي للكثير من القطاعات غير النفطية مثل السياحة والتجارة والخدمات ويفرض التنوع قوة كبيرة على الاقتصاد حيث لاتعتمد الدولة على قطاع واحد او وضع كافة البيض في سلة واحد حسب تعبير المتعاملين في الاسهم مما يوفر حصانة وحماية كبيرة للاقتصاد وقدرة عالية على مواجهة الازمات وامتصاص الصدمات .

وظهرت القدرة الهائلة لقطاعات الاقتصاد الوطني على امتصاص التأثيرات الخارجية من خلال عدم تأثرها بالتراجع الأخير في أسعار النفط والذي بدأ ينحسر قليلاً مع صعود برنت فوق 63 دولارا بنهاية الأسبوع الماضي.

وفي أسواق المال عاد التفاؤل للمستثمرين بقوة، حيث ارتفع مؤشر سوق دبي 3.5% في آخر جلسات الأسبوع الماضي. وجاءت موجة التفاؤل الأخيرة مدفوعة بالنتائج القوية التي حققتها بعض البنوك والشركات الكبيرة مثل بنك دبي الإسلامي الذي ارتفعت أرباحه 34 %، في حين رفعت إعمار العقارية توقعاتها لأرباح2020 إلى 3.7 مليارات درهم. ودفعت كل تلك الأسباب مؤشر سوق دبي لتصدر نحو 90 سوقاً عالمياً في نهاية الربع الأول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.