تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الأجهزة اللوحية تحرم الأطفال من النوم

الأجهزة اللوحية تحرم الأطفال من النوم

الأجهزة اللوحية تحرم الأطفال من النوم

العربية
أشارت دراسة أميركية نشرت نتائجها، الاثنين، إلى أن الأطفال الذين لديهم أجهزة لوحية وهواتف ذكية في غرف نومهم ينامون أقل من أولئك الذين لا تتوفر لديهم هذه الأجهزة.

وتبين أنه من أصل 2000 تلميذ في المرحلة التكميلية شملتهم الدراسة، ينام الأطفال الذين يملكون أجهزة لوحية وهواتف ذكية في غرفهم ليلا 21 دقيقة أقل بمعدل وسطي من زملائهم الذين لا تتوفر لديهم هذه الأجهزة في غرفهم، بحسب ما أظهره البحث الذي نشر في مجلة "بدياتريكس" الأميركية.

أما الأطفال الذين لديهم جهاز تلفزيون في غرفهم فيتراجع نومهم 18 دقيقة مقارنة بغيرهم.

وقال المشرفون على الدراسة بقيادة جنيفير فالب من معهد الصحة العامة في جامعة كاليفورنيا، إن "هذه النتيجة يجب أن تشكل تحذيرا من مغبة توفر الشاشات بطريقة غير مقننة في غرف نوم الأطفال".

وشملت الدراسة 2048 طفلا بين سن العاشرة والثالثة عشرة يرتادون مدارس في ولاية ماساتشوستس (شمال شرق الولايات المتحدة).

و تعتبر عادة استخدام الهاتف والحواسيب قبل النوم من عادات البشر الدائمة والسيئة دون أن يدركوا تأثيرها بصحتهم على المدى الطويل.
حيث قام باحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية، بدراسة تهدف إلى الإجابة على سؤال “لماذا تسبب الأجهزة الإلكترونية مشاكل في النوم” ؟
وقد أجرى الباحثون تجربة لمدة إسبوعين، طلبوا فيها من بعض المتطوعين قراءة إحدى المواضيع على جهاز “آى باد” أربع ساعات كل ليلة قبل النوم لمدة 5 ايام،
في حين طلب من أخرين قراءة كتب مطبوعة تحت إضاءة خافتة لنفس المدة، ثم تبادلت المجموعتين الأدوار.
ولاحظ الباحثون إنخفاض مستويات هرمون الميلاتونين، الذى يساعد الجسد على النوم، بالمجموعة التى تستخدم الأجهزة الإلكترونية،
والذين احتاجوا وقتاً أطول للوصول الى النوم، كما أنهم عانوا من عدم استمتاعهم بنوم “عميق”.
و أعرب جميع أفراد هذه المجموعة عن شعورهم بالتعب في صباح اليوم التالى، حتى عندما ناموا لمدة ثمانية ساعات، وهو العدد الموصى به من الأطباء.
وتحدث هذه المشاكل بسبب الضوء الأزرق الغير طبيعى المنبعث من الأجهزة الإلكترونية، ما يؤثر بالسلب على دورات النوم.
الضوء الأزرق هو جزء من طيف الضوء الكامل، ونتعرض له من الشمس كل يوم بنسب معينة، ولكنه ينبعث بضراوة شديدة من الأجهزة الإلكترونية،
ويؤدى الى ضعف النظر، ونقص إنتاج هرمون الميلاتونين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.