تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الإمارات تسعى لعودة الأمن والاستقرار للشعب اليمني

الإمارات تسعى لعودة الأمن والاستقرار للشعب اليمني 2024.

الإمارات تسعى لعودة الأمن والاستقرار للشعب اليمني
بتوجيهات رئيس الدولة . . محمد بن زايد يأمر بتخصيص 100 مليون درهم لدعم الحكومة اليمنية

الخليج
بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتخصيص 100 مليون درهم، دعماً للجنة العليا للإغاثة التابعة للحكومة اليمنية التي تم الإعلان عنها أمس، برئاسة خالد البحاح نائب رئيس الجمهورية اليمنية رئيس مجلس الوزراء والتي تتولى كافة قضايا الإغاثة للشعب اليمني الشقيق للتخفيف من محنته .
وكانت اللجنة قد حددت في مؤتمر صحفي أمس، قائمة متطلبات عاجلة لدعم المواطنين اليمنيين، فيما أعلنت عدن وتعز والضالع مدناً منكوبة .
وتأتي توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في سياق السياسة التاريخية الثابتة التي تنتهجها دولة الإمارات في دعم اليمن الشقيق وشعبه، خاصة في هذه الأزمة التي يتعرض لها اليمن جراء الانقلاب على الحكومة الشرعية وتقويض أمنه واستقراره بقوة السلاح .
وتسعى دولة الإمارات ومن منطلق الأخوة العربية الصادقة وبكل الوسائل إلى عودة الأمن والاستقرار لليمن الشقيق، والى التخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني نتيجة الانقلاب على المسار السياسي واللجوء إلى القوة والسلاح في ترويع سافر للمدنيين وفي ظل انتهاكات منظمة لحياتهم . (وام)

مسؤولون ومواطنون: الإمارات دار زايد دولة الخير والعطاء

أشاد عدد من المسؤولين والفعاليات المجتمعية بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بتخصيص 100 مليون درهم لدعم اللجنة العليا للإغاثة التابعة للحكومة اليمنية .
وأكدوا أن ذلك ديدن الإمارات دولة الخير والعطاء دار زايد وأبنائه في مساعدة الشعوب الشقيقة والصديقة على مواجهة الأزمات التي تمر بها حتى أضحت الدولة رمزاً للإنسانية على مستوى العالم . وقالوا: ستبقى دولتنا العزيزة سنداً لدعم ومؤازرة الأشقاء وكل محتاج على وجه الأرض عملاً برؤيتها ومساعيها الإنسانية النبيلة .

استطلاع: قسم المحليات

قال المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي، إن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ستبقى دائماً سنداً لدعم الأشقاء ومد يد العون لهم ومؤازرتهم,، وتعزيز أسس الاستقرار والأمن للدول العربية عامة والدول الخليجية خاصة .
وإيماننا من إيمان قيادتنا الرشيدة بأن الأمن القومي العربي أمن مترابط لا يتجزأ وأن العمل على ضمان هذا الأمن وحمايته لا يتم إلا من خلال إطار جماعي ورؤية مشتركة، وهذا إنما يعبر عن مبدأ إماراتي ثابت ينطلق من الإيمان بتعزيز التعاون بين الدول العربية .
وتخصيص 100 مليون درهم دعما للجنة العليا للإغاثة التابعة للحكومة اليمنية تعكس ما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات أخوية متجذرة وأزلية ووقوف دولة الامارات إلى جانب الشعب اليمني في أحلك الظروف .
إن هذه المواقف الداعمة والمساندة للشعب اليمني ليست غريبة أو جديدة على القيادة الإماراتية، بل هي استمرار لمسيرة عطاء الخير لطيب الذكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان السبّاق والمبادر دائماً في مساعدة اليمن، والذي يحتفظ شعبه للقيادة الإماراتية بكثير من الامتنان والتقدير لدورها وحرصها المستمر على تقديم المساعدة في الظروف الصعبة
وأوضح أن هذه المساعدات الإنسانية لتخفيف ما عاناه ويعانيه الشعب اليمني من تداعيات الأحداث التي شهدتها وسيكون لها أثر ملموس في الاسهام بتخفيف المعاناة الإنسانية للمحتاجين ومساندة اليمن على تجاوز الأوضاع الراهنة، معبراً عن تقدير الشعب اليمني للجهود التي بذلتها وتبذلها دولة الإمارات الشقيقة في دعم اليمن ومساعيها النبيلة الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والمساعدات التي تقدمها للشعب اليمني .

عفاف المري: مبادرات متواصلة

قالت عفاف المري رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية نثمن هذه المبادرة الطيبة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والتي جاءت في وقتها المناسب لأهلنا في اليمن الشقيق الذي يعاني ما يعاني من ويلات الحروب من الجماعات المنشقة، وقد دأب سموه كعادته على مد يده الكريمة إلى كافة شعوب الأرض في المحن فكيف إذا كان هذا البلد هو اليمن .
إن يد صاحب السمو رئيس الدولة وأفعاله الإنسانية لا تخفى على أحد وليس مستغربا علينا نحن أبناء الإمارات هذه المبادرات الإنسانية جعلها الله في ميزان حسناته ومن على اليمن بالأمن والسلام .

محمد يوسف: مساندة الشعوب

ثمن محمود يوسف رئيس قسم الإعلام بهيئة الصحة بدبي، توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ب 100 مليون دولار مساعدات للشعب اليمني الشقيق .
وأضاف أن الوقوف بجانب الشعوب الشقيقة والتي تمر بأزمات، هو ديدن دولة الخير والعطاء، إماراتنا الحبيبة، منذ قيام اتحادها على يد المؤسس المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات .
وتابع: هذا ما يدعونا للفخر بدولتنا وقيادتنا التي لم تدخر جهداً في مساندة ومساعدة المحتاجين، على مستوى الأفراد والشعوب والدول، حتى أضحت رمزاً للعطاء على مستوى العالم .

مروان النعيمي: قدوة للخير

قال مروان النعيمي رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام في بلدية عجمان إن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، قدوة للأعمال الخيرية والإنسانية والمجتمعية على مستوى العالم وإن أياديه البيضاء تمتد خارج الوطن لتصل إلى المحتاجين في كل مكان في العالم، لافتاً إلى أن مبادرة سموه تعزز المبادئ الإنسانية السامية من خلال تقديم المساعدات للدول المحتاجة خاصة في ظل الظروف التي تعيشها اليمن حالياً، حيث يعاني الناس ضنك العيش وغياب الضروريات المعيشية الأساسية .
وأشار إلى أن نهج الإنسانية المتوارث عند القيادة الرشيدة وأبناء الوطن منذ تأسيس الدولة على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، مستمر على يد صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الحريص دائماً على الاستمرار في مسيرة العطاء الإنساني، ويهتم بالإنسان في أي مكان .

محمد سالم الكعبي: كرم إماراتي

أوضح محمد سالم بن ضويعن الكعبي، رئيس مجلس الإدارة في جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، أن هذه المواقف ليست بغريبة على دولة الإمارات في مساندة الشعب اليمني، وهي استمرار لمسيرة العطاء للمغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، داعين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يديم الصحة والعافية على صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وعلى دولة الإمارات، الأمن والاستقرار والازدهار، فهي التي تهب، قبل غيرها لتلبية نداء الأخوة في اليمن الشقيق .
وذكر أن الكرم الإماراتي، وكعادته جاء في الطليعة، فهذه إمارات زايد الخير، التي عودت العالم أجمع على تلبية ندائه، والمسارعة إلى مساعدة المحتاج، من دون انتظار أحد .
وأضاف الكعبي أن هذه المبادرة، تأتي انطلاقا من مشاعر قيادة الإمارات الحكيمة، والتي تعبر عن روح الأخوة تجاه الشعب اليمني الشقيق .

مصبح الطنيجي: نهج القيادة

قال علي مصبح الطنيجي مدير بلدية مدينة الذيد إن مساعدت الدول العربية نهج اتخذته القيادة الرشيدة في الدولة على عاتقها، وأكد أن صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، دوماً يطلق مبادرات رائدة لا يستفيد منها الشعب الإماراتي وحده، وإنما يسعى لتوفير سبل الحياة الكريمة إلى المجموع البشري بقدر الإمكان .
ووصف توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، لمساعدة اليمن، بأنها دليل على الأيادي البيضاء لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، التي لا تدخر أي جهد من أجل مساعدة الدول التي اصابتها الكوارث والحروب على مستوى العالم، مشيرا إلى أن دولة الإمارات حكومة وشعباً أصبحت مصدراً لإسعاد الكثيرين حول العالم، بفضل مبادراتها وجهودها الشاهدة على ذلك .

وداد بوحميد: روح الانتماء

قالت وداد بوحميد، نائب رئيس مجلس الإدارة في جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، إن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بإغاثة الملهوف في اليمن الشقيق، ليست إلا تعبيرا عن روح الانتماء للعروبة، التي غرس بذرتها الأولى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه .
وأضافت أن هذه المبادرة الجديدة، تأتي والشعب اليمني الشقيق في أمسّ الحاجة للمساعدة، الأمر الذي يؤكد أن قيادة دولة الإمارات من غير الممكن أن تغفو عينيها وشقيقتها "اليمن" تصرخ وتستغيث .
وأكدت أن القيادة الرشيدة، اعتادت على تلبية نداء الملهوف في شتى بقاع الأرض، من دون النظر إلى جنسيته وديانته، وهي دائما السباقة إلى مساعدة العالم، فكيف بالإخوة أهل اليمن الخضراء، التي هي دولة عربية شقيقة .

شيماء الزرعوني: ديمومة العطاء

قالت شيماء المزروعي، المديرة التنفيذية للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية: إن هذه المساعدة تأتي انطلاقاً من الرؤى الحكيمة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يولي اهتماماً كبيراً لإعلاء رسالة الإمارات الخيرية بديمومة العطاءات والمبادرات تجاه الفئات المحتاجة من مختلف دول العالم، في ظل الدعم المتواصل لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يوجه باستمرار بإطلاق المبادرات الإنسانية .
المبادرة تأتي في إطار سياسة دولة الإمارات الرامية إلى مساعدة الدول المنكوبة، بسبب الحروب والصراعات، وغيرها من الظروف الصعبة، واليمن الشقيق من هذه الدول .
والقيادة الرشيدة لن تدخر وسعاً في تعزيز دورها تجاه أهل اليمن، والقيام بمسؤوليتها الإنسانية بالصورة التي تلبي احتياجاتهم الضرورية وتوفر لهم حماية أكبر في ظل الظروف السائدة .

محمد جلفار: مساعدة المحتاج

قال المهندس محمد عبد الكريم جلفار مساعد المدير العام لقطاع الدعم المؤسسي في بلدية دبي، إن التوجيهات الكريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والاهتمام الدائم من قِبَل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نهج لدولة الإمارات في مساعدة المحتاج والملهوف، والتمسك بنهج المحبة والخير الذي اتبعه المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومن ذلك حرص الدولة على تخفيف معاناة اليمن وشعبها والوقوف بجانبهم في ظروفهم الصعبة .

سالم بالركاض: تحقيق الاستقرار

أكد الشيخ سالم بالركاض العامري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن توجهيات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم 100 مليون درهم لدعم اللجنة الوطنية التابعة للحكومة اليمينة، تؤكد مدى حرص القيادة الرشيدة في الدولة على تقديم كافة اشكال الدعم والمساندة لتوفير متطلبات واحتياجات الشعب اليمني الشقيق وتحقيق الاستقرار له في ظل الاوضاع والظروف الصعبة التي تمر بها اليمن . وقال إن الإمارات دائماً تولي المساعدات الإنسانية والإغاثية جل اهتمامها، إيماناً من قناعتها التامة بأهمية المساعدات الإنسانية في التخفيف من معاناة الشعوب التي تتعرض إلى الكوارث والحروب، مشيراً إلى أن هذا الدعم اللامحدود من شأنه أن يسهم في إغاثة الشعب اليمني على وجه السرعة، من خلال توفير الاحتياجات العاجلة من الأغذية والأدوية، وغيرها من المساعدات الإنسانية .

خليفة السويدي: دور كبير

أشار خليفة ناصر السويدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن هذا الحجم من المساعدات الذي وجه به صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، سيكون له دور كبير في تلبية الاحتياجات العاجلة للشعب اليمني، نتيجة الظروف التي يمر بها، ويؤكد في الوقت ذاته حرص الدولة على التخفيف من معاناة الشعب اليمني بتوفير المتطلبات الأساسية على وجه من السرعة .
وقال إن الدولة تحرص على عمليات الإغاثة والعمليات الإنسانية التي من شأنها أن تلبي وتوفر متطلبات الحياة اليومية لشعب يعاني نتيجة الظروف التي مر بها، مؤكداً أن هذه المساعدات سيكون لها دور كبير في إعادة تأهيل المرافق المهمة التي تتم من خلالها مواصلة تقديم الخدمات الأساسية للمتضررين في اليمن .
وأضاف أن الإمارات دائماً تبادر وتقود العالم في تقديم وتنفيذ البرامج والأعمال الإنسانية حرصاً على الإنسان وتلبية متطلباته، حتى احتلت المرتبة الأولى عالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية .

مبارك البريكي: حياة مستقرة

قال مبارك البريكي، رجل أعمال، إن تقديم المساعدات المالية بتوجيهات من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في هذا الوقت لدعم البرامج الإنسانية والإغاثية والتنموية الموجهة للشعب اليمني الشقيق تأتي في مرحلة مهمة يسعى فيها الشعب اليمني إلى حياة مستقرة .
وأوضح أن هذه المساعدات الإنسانية والإغاثية ليست بجديدة على قيادة الإمارات السباقة عالمياً في مد يد العون والمساعدة للأشقاء والأصدقاء والمحتاجين في مختلف دول العالم، للتخفيف من معاناة البشرية، ما جعل الإمارات محل تقدير وإعجاب العالم أجمع .
وأعرب البريكي عن أمله في أن يكون لهذه المساعدات العاجلة دوراً كبيراً في مساعدة الشعب اليمني على تجاوز محنته والظروف الصعبة التي مر بها، مشيراً إلى أن تنفيذ البرامج التنموية في هذا الوقت وتقديم كافة أشكال المساعدة للشعب اليمني من شأنه أن يساعده على تخطي معاناته .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.