من بين الزوار المتوقع أن يبلغ عددهم 18 ألفاً من الخريجين والباحثين الإماراتيين عن عمل، ممن زاروا معرض الإمارات للوظائف ،2015 كان محمد مسعود الكثيري، البالغ 19 عاماً، ومحمد باخميس، وعمره ،23 وهما زميلا دراسة في دورة متخصصة بهندسة الإمدادات في كلية التقنية العليا بأبوظبي، ومن بين آلاف الطلبة المواطنين الذين يتمتعون بمستوى مرموق من التعليم ويتطلعون إلى الاستفادة من مهاراتهم المتخصصة في ميادين العمل .
وأعرب الكثيري عن أمله بالعثور على وظيفة تناسب دراسته، وقال: "أمضيت يوماً في المعرض أسأل عن وظائف متنوعة والرواتب والامتيازات التي تمنحها الشركات، مثل موانئ دبي العالمية، التي أعتقد أن العمل فيها يتناسب مع مؤهلاتي . كذلك أرغب في العمل لدى "أدنوك"، كوني من أبوظبي، وقد التقيت مسؤولين في الشركة وملأت استمارات التسجيل، وذلك على الرغم من أن أمامي شوطاً دراسياً عليّ أن أقطعه قبل الالتحاق بأي وظيفة، لكن من المهم أن أعرض نفسي أمام الشركات وأظهر لهم ما أتمتع به من اهتمام وطموح بمستقبلي الوظيفي وثقة بنفسي" .
من جهته، قال باخميس، إنه يتطلع للحصول على عمل خلال ساعات النهار نظراً لأنه منخرط في الدراسة المسائية، وأضاف: "حضرت إلى معرض الإمارات للوظائف، مثل معظم الزوار، للبحث عن عمل وجمع النشرات التعريفية والاطلاع على مزيد من المعلومات عن أكبر عدد من الشركات، وكان من الجيد التواصل مع الجميع والتعرف على ما يضمّه السوق، فهذا يساعد على التخطيط للمستقبل" .