الاتحاد
قررت جمعية الاتحاد التعاونية في دبي تخفيض أسعار ألف سلعة غذائية واستهلاكية بنسبة تتراوح بين 20-70% ضمن مبادرة «إسعاد الصائمين» التي تبدأ اليوم «الخميس»، مع تخصيص 50 مليون درهم لدعم المبادرة، مقارنة بمبلغ 22 مليون درهم خلال شهر رمضان من العام الماضي.
وبحسب خالد الفلاسي، مدير عام الجمعية فإنه من المتوقع ارتفاع حجم المبيعات خلال المبادرة، لتبلغ 500 مليون درهم مقارنة بنحو 450 مليون درهم خلال رمضان الماضي.
وقال الفلاسي، خلال مؤتمر صحفي عقدته الجمعية أمس في مقرها بمنطقة العوير، إن الجمعية تواجه تحدياً يتجدد كل عام قبيل حلول الشهر الكريم، ويتمثل في حالات الازدحام والزيادة في أعداد المتسوقين، في فروعها الـ 11 في دبي، بالإضافة إلى 3 فروع أخرى تديرها في عجمان، وذلك نتيجة التوجه للشراء في أوقات محددة، موضحاً حيث إن فروع الجمعية تستقبل يوميا 400 ألف متسوق.
ودعا الفلاسي، المتسوقين إلى عدم التخوف من نفاد الكميات خلال الحملة الرمضانية، واللجوء إلى شرائها وتخزينها إذ ستوفر الجمعية مخزونا كافيا، يغطي متطلبات المتسوقين طوال شهر رمضان، مشيراً إلى توافر 4 أصناف من الأرز المدعوم، منه الأرز المصري، في حين ستشهد أسعار الخضار والفواكه تخفيضات بنسب متفاوتة، في ظل الاتفاق مع الموردين على توفير كميات تلبي احتياجات المستهلكين.
وأوضح أنه فيما يخص زيادة الإقبال في رمضان على بعض المنتجات مثل «فيمتو» فإن الجمعية ستوفره عبر فروعها كافة، لكن بسعر 8 دراهم للزجاجة الواحدة، وليس 4 دراهم كما كان في رمضان المنصرم، وذلك بسبب تعنت بعض الموردين في المساهمة في دعم هذا المنتج الرمضاني، داعياً منافذ البيع الكبرى في الدولة إلى عدم دعم الفيمتو في حملاتهم الرمضانية، لقطع الطريق على بعض الموردين، الذين يسعون إلى استغلال إقبال المستهلكين على شرائه بكثرة.
وأضاف أن إدارة الجمعية أجرت مباحثات مع موردي الخضراوات والفاكهة لضمان توفير كميات كافية من مختلف الأصناف قبيل شهر رمضان، وعدم فرض أية زيادات سعرية خلال تلك الفترة، مشيرا إلى أن بعض موردي السلع رفضوا المشاركة في عروض التخفيضات التي ستطلقها الجمعية خلال شهر رمضان المقبل، فيما قبلت شركات توريد أخرى المشاركة بشرط أن توفر الجمعية نسبة 70% من دعم عروض التخفيضات، وتتحمل هي نسبة 30%.
وكشف الفلاسي، أن مبادرة «إسعاد الصائمين»، لن تشمل السلال الرمضانية مثل الأعوام الماضية، عازياً ذلك إلى أن منتجات المبادرة، هي سلة مفتوحة، من دون تحديد قيمتها أو عدد الأصناف فيها، وحتى يختار المستهلك المنتجات بحسب رغبته وذوقه.
وأشار إلى أن الجمعية ستتصدى لمحاولات بعض البقالات الصغيرة في شراء كميات كثيرة من سلعة واحدة، وإعادة بيعها بسعر أعلى، وذلك من خلال نظام يجري تطبيقه في فروع الجمعية، يتم بواسطته تحديد الكمية المسموح بشرائها ثم بيع الكمية الزائدة التي يرغب المستهلك في شرائها بالسعر من دون نسبة الدعم.
وأكد الدكتور هاشم النعيمي، مدير إدارة المستهلك في وزارة الاقتصاد، أن الوزارة تولي رمضان اهتماماً كبيراً لأنه يعد من المواسم المهمة.