وفي المرتبة الثالثة تأتي الإمارات، تليها باقي الدول الخليجية إلى جانب لبنان والعرب المهاجرين من سوريا ولبنان في بقاع العالم كافة، بحسب تقرير قناة "العربية".
وتستحوذ تداولات العملات على حصة الأسد من صفقات المستثمر العربي، نظرا لتوفرها على مدار الساعة، تليها الاستثمارات في الذهب والنفط.
واعتبر أشرف العايدي، رئيس استراتيجية الأسواق في City Index، في مقابلة مع "العربية" أن المستثمر العربي يسعى من خلال رفع استثماراته بهذا النوع من الأدوات، إلى زيادة الأرباح وتنويع مصادرها.
وعلى الرغم من أن المتداول العربي يعتبر لاعبا جديدا نسبيا في عالم التداول الإلكتروني فإن السوق العربية واعدة وتمثل فرصة نمو كبيرة.
وأكد العايدي أهمية التحكم بالمخاطر لدى التداول في مثل هذه الأدوات لتجنب الخسائر المبالغ بها.
من جهته، قال أحمد السايح، متداول في ETX Capital إن مستوى اهتمام المستثمر العربي بالبيانات الاقتصادية والأخبار المالية العالمية ازداد بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.
ويقدر متوسط تداولات المستثمر العربي بنحو 10 آلاف دولار، لكن الحد الأقصى للصفقات يصل إلى ما بين 5 و 6 ملايين دولار.