العبار: لا تضارب مصالح إطلاقاً بين مناصبي في “إعمار” والشركات العقارية

رفض محمد العبار، رئيس مجلس إدارة شركة "إعمار"، المزاعم بوجود تضارب في المصالح، فيما يتعلق بالتزاماته المتزايدة خارج الشركة .
وقال العبار: "صحيح أنني عضو في مجالس إدارة العديد من الشركات العقارية الأخرى في جميع أنحاء العالم، وهذا هو ما كان عليه الحال طيلة 20 عاماً الماضية، ولم تكن تلك أبداً قضية من قبل، وأنا لا أوافق على أنها تمثل قضية الآن" .

وأوضح العبار: "ربما يكون الذي تغير هو أن المشاريع التي يجري تنفيذها الآن، مثلما هو عليه الحال في صربيا ومصر، هي من الوزن والحجم الكبير، ولكن لا يوجد ما هو خاطئ أو غير عادي في أن يتولى رئيس إحدى الشركات أدواراً غير تنفيذية في شركات أخرى، وكل أمر قمت به في أي وقت مضى كان على الدوام مسموحاً به من قبل مجلس الإدارة وفي إطار القانون" .

وأضاف في حوار مع "أرابيان بيزنس": "وبالمناسبة فهذا هو حال جميع الشركات التي تعمل في القطاع العقاري، وهو الحقل الذي أعتقد أنني أملك ما أساهم به وأقدمه فيه، فأنا لست عضواً في مجالس إدارة شركات تعمل في مجال التكنولوجيا أو وسائل الإعلام أو شركة للاتصالات مثلاً وإنما هو القطاع العقاري حصراً، وإذا كنت تسأل عن مشروعات بعينها مثل واجهة بلغراد المائية الذي تتولى تنفيذه شركة "إيغل هيلز"، فيمكنني أن أقول بشكل قاطع إنه لم يكن هناك تضارب للمصالح مع شركة إعمار على الإطلاق" . كما فند العبار المزاعم حول معاناة إعمار من "هجرة في الأدمغة"، بعد رحيل عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركة، وقال للمجلة: "بالتأكيد فإن الموظفين على جميع المستويات وليس في المستويات العليا فقط، يجيئون ويذهبون على الدوام وهذا هو اختيارهم، وعندما يحصل أولئك الأشخاص على مواقع كبيرة في شركات أخرى فإنني أكون فخوراً بهم، فهذا يدل على أننا وظفنا الأشخاص الجيدين وقمنا بتدريبهم بشكل جيد، كما أن هذا يظهر كذلك استمرار ضخ دماء جديدة في هذه الشركة، وأنا ما زلت هنا، أدير العرض وأوفر القيادة والتوجيه"