دراسة جديدة أظهرت بأن الشخص الغير مدخن الذي يعيش مع آخر مدخن يتعرض لثلاث أضعاف الملوثات المسموح بها من قبل منظمة الصحة العالمية .
ويعود ذلك إلى أن الجزيئات الملوثة في الهواء داخل المنزل مماثلة بشكل نسبي لكمية الملوثات الموجودة في هواء مدينة ملوثة ، ووفقاُ للباحثين فإن الحياة في منزل لا أحد يقوم بالتدخين فيه يحمي من العديد من الأمراض ويقدم منافع صحية مثالية .
يمكن لدخان السجائر إنتاج مستويات عالية من الجزيئات السامة التي تلوث الهواء في المنزل لذا فإن إبقاء المنزل خالياً من هذه الجسيمات يحد من احتمالات الإصابة بالعديد من الأمراض وأهمها السرطانات .
وقد قارنت الدراسة بين الأشخاص الذين يتعرضون للتدخين السلبي في بيوتهم وبين الأشخاص الذين يعيشون في مدن شديدة التلوث مثل بكين ولندن .
وعندما يقوم شخص مدخن بالتوقف عند التدخين فإن الشخص الآخر الغير مدخن الذي يعيش معه سوف ينخفض استنشاقه للمواد الضارة بنسبة 70% .
ودعمت هذه النتائج الجهود المبذولة حول العالم وحملات التوعية ومكافحة التدخين ، حيث يعتبر المسبب الرئيسي لعدد هائل من الأمراض وملوثاً للبيئة والمجتمع .