وقال اللواء المزينة :إن ما حدث في جريمة الورقاء وإنكار أهل القتيل وأهالي الضحايا العلاقة بين المجني عليهم والجناة أمر لا يعقل، وانه لا يوجد دخان بدون نار، وانه من غير المنطقي أن يقوم شخص بطعن آخر بهذه الوحشية دون وجود علاقة سابقة أو خلافات كبيرة بينهم، خاصة وأن القضية وقعت بالقرب من بيت الجناة في منتصف الليل.
وأشار اللواء المزينة إلى أن الشرطة تقوم بواجبها على أكمل وجه إلا أن الأسرة لها الدور الأكبر في حماية أبنائها وتوعيتهم والتعرف على أصدقائهم، وأن التحريات أكدت أن الطرفين على علاقة صداقة مستمرة، وأن ما حدث تصفية حسابات بدليل وجود المجنى عليهم في وقت متأخر من الليل في الشارع ووجود اتصالات سابقة بينهم بناء على أقوال المتهمين.
وأنه من المفترض أن القتيل الذي يعمل موظفا يستيقظ مبكرا إلا انه تواجد في ساعة متأخرة من الليل في الشارع بصحبة اثنين من الأصدقاء، ويتشاجرون في الشارع، خاصة وان الجناة احضروا معهم الأدوات اللازمة لتنفيذ مخططهم.
ودعا اللواء المزينة أولياء الأمور إلى مزيد من الوعي وتتبع الأبناء في الشارع والمدرسة والعمل، وانه كان من الضروري أن تقوم الأسرة بإبلاغ الشرطة في حالة شعورهم بأي تهديد على حياة ابنهم، مستبعدا أن يكون الأمر بلا خلافات سابقة.
من ناحية أخرى تم تحويل اكثر من 6 أشخاص إلى النيابة العامة مشتركين في الجريمة، من بينهم المتهمان الرئيسيان واللذان فرا إلى الشارقة بعد تنفيذ الجريمة وتم إلقاء القبض عليهما بالتعاون مع شرطة الشارقة، وأرشدا بدورهما عن آخرين من المشتركين في هذا العمل الإجرامي، وتم تحريز كافة أدوات الجريمة والسيارة المستخدمة في العملية الانتقامية.