ومازال الدخول إلى سوق المنتجات الزراعية اليابانية وسوق السيارات الأميركية يمثلان عقبتين أمام إبرام اتفاقية ثنائية مهمة لنجاح معاهدة طال تأجيلها للشراكة عبر المحيط الهادي.
وقال أكيرا أماري وزير الاقتصاد الياباني إن اليابان لن تقبل طلباً أميركياً بزيادة الحد الأدنى المسموح به لواردتها من الأرز قبل يومين من محادثات يجريها مع الممثل التجاري الأميركي مايكل فورمان.
وقال أماري لبرنامج حواري إن طوكيو لن تقبل المطالب الأميركية بحرية دخول الأرز الأميركي في الوقت الذي تحث فيه واشنطن على أن تفتح بشكل أكبر السوق الأميركية لقطع غيار السيارات.
تنازلات
وقال أماري في هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن اتش كيه) إن « المفاوضات لا يمكن أن تنجح إذا لم يقدم أحد الجانبين أي تنازلات ولكن هناك قيوداً داخلية مختلفة.
«الأرز بشكل خاص ينتج في كل أنحاء اليابان ومن ثم فإننا نتفاوض بحرص في الوقت الذي نشعر فيه بإحساس داخلي بوجود أزمة. أستطيع أن أعد بألا تسفر (المفاوضات) عن أي شيء صادم».
وذكرت صحيفة نيكي أول من أمس إن اليابان مستعدة للسماح باستيراد حصة من الأرز الأميركي تبلغ 50 ألف طن سنوياً وهو لا يمثل سوى ربع المطلب الأميركي.
التعرفة الجمركية
وقالت الصحيفة إن اليابان تسعى إلى الإلغاء الفوري لتعريفة جمركية تبلغ 2.5 % على الواردات الأميركية لقطع غيارات السيارات ولكن واشنطن التي تواجه ضغوطاً من صناعة السيارات ذات النفوذ السياسي تريد الإبقاء على التعريفات الجمركية المرتبطة بالسيارات أطول وقت ممكن.