تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اليونان تضطر لاستخدام حساب للطوارئ لدفع فوائد قرضها

اليونان تضطر لاستخدام حساب للطوارئ لدفع فوائد قرضها 2024.

اليونان تضطر لاستخدام حساب للطوارئ لدفع فوائد قرضها

اضطرت اليونان إلى استخدام حسابها الخاص بالطوارئ لتسديد فوائد الديون المستحقة عليها لصندوق النقد الدولي، بحسب ما كشف عنه.

ولجأت الحكومة إلى احتياطياتها لدفع مبلغ 750 مليون يورو الاثنين، قبل يوم واحد من الموعد النهائي للسداد.

وكشف عن ذلك عقب تحذير وزير المالية اليوناني، يانس فاروفاكيس، بلاده من أنه ليس أمامها إلا أسابيع لنفاد النقود السائلة لديها.

ويعتقد أن اليونان اقترضت 650 مليون يورو من حساب صندوق النقد الدولي للوفاء بدفع فوائد القرض.

ولدى كل دولة عضوة في الصندوق حسابان مع الصندوق – تضع في أحدهما حصتها السنوية، أي رسوم عضويتها، وفي الآخر تضع احتياطياتها، ومن بينها الذهب، وأموال الطوارئ.

وتعتمد حصة كل بلد على حجم البلد نسبيا في الاقتصاد العالمي.

وقال مسؤول يوناني لوكالة رويترز للأنباء الثلاثاء إن الاحتياطيات التي استخدمتها الحكومة يجب تجديدها في حساب الصندوق خلال "عدة أسابيع".

وجاء تحذير فاروفاكيس عقب اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو في بروكسل لبحث الشريحة الأخيرة – وقيمتها 7.2 مليارات يورو – من حزمة الـ240 مليار المخصصة لليونان من الاتحاد الأوروبي، وصندوق النقد الدولي.

كما استخدمت اليونان 100 مليون يورو من احتياطياتها السائلة لدفع الفوائد المستحقة على حزمة صندوق النقد الدولي كاملة، بحسب ما ذكره المسؤول.

أزمة الأموال السائلةوكشف عمدة مدينة ثيسالونيكي، وهي المدينة الثانية في البلاد، الأسبوع الماضي عن أن بلاده سلمت الاحتياطيات السائلة استجابة لطلب للمال.

وسمحت تغييرات في القانون اليوناني للحكومة المركزية بسحب 600 مليون يورو من أموال الحكومة المحلية والقطاعات العامة الأخرى للمساعدة في التعامل مع أزمة الأموال السائلة، بحسب ما ذكره متحدث باسم الحكومة.

وكان وزراء مالية منطقة اليورو قد قالوا إن اليونان أحرزت "تقدما"، لكن لا يزال هناك حاجة للمزيد من العمل.

وأمام اليونان بعض الوقت حتى نهاية يونيه/حزيران للتوصل إلى اتفاق إصلاحي مع دائنيها الدوليين. ولا تزال حالتها المالية تسير ببطء شديد إلى درجة أنها اضطرت إلى طلب عون الهيئات العامة.

وقد أدت الأزمة التي تواجهها البلاد إلى احتمال عجز اليونان عن سداد ديونها وترك منطقة اليورو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.