تمثل صناعة السيارات الكهربائية خطرًا كبيرًا على نظيرتها التي تسير بالوقود، وذلك وفقًا لما أعلنه خبراء في صناعة السيارات، لا سيما مع بدء إنتاج أكثر من طراز، مثال شركتي “جوجل” وسيارة شركة “جينرال موتورز” التي أطلقت عليها اسم “تيسلا القاتلة”.
وذكر موقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي، في تقرير مطول، أن شركة “تيسلا” الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية؛ نجحت في تطوير جيل جديد من بطاريات “الليثيوم المؤين”، تستطيع زيادة مدى سياراتها الكهربائية بنسبة تتراوح بين 40 و50% .
وذكرت “تيسلا” أنها في البداية رفعت كفاءة بطارياتها الأصلية بنسبة 31% ، بطاقة جديدة قدرها 70 كيلووات/ساعة، في الوقت نفسه فإنها حدثت سيارتها الكهربائية لتقليل استهلاكها للطاقة بنسبة 15%، وهو ما يعني زيادة قدرة البطارية بنسبة 20% تقريبا إضافية.
وعرضت الشركة التطورات الجديدة على سيارتها، خلال رحلتها بالسيارة “رودستر” من سان فرانسيسكو إلى لو أنجلوس، الاثنين الماضي، حيث ستبلغ قيمة السيارة 30 ألف دولار فقط.وأوضحت الشركة خلال العرض، أن سيارتها الكهربائية الجديدة ستتمكن من السير مسافة 200 ميل، عن طريق شحن البطارية مرة واحدة فقط.
وأشار التقرير إلى أن السيارات الكهربائية باتت تمثل خطرًا كبيرًا على صناعة السيارات، لاسيما في ظل سعرها المقبول، بالإضافة إلى أنها صديقة للبيئة ولا تسبب تلوث، وفي الوقت ذاته، أعلن “إيلون ماسك”، المدير التنفيذي لشركة “تيسلا” أنه يعمل الآن على تطوير شاحن السيارة الكهربائية الجديدة، حيث كشف عن تقنية جديدة لشحن السيارات أوتوماتيكيًا فور اقتراب السيارة منه بدون الحاجة لتوصيل السيارة يدويًا.
وقال “ماسك” في تغريدة عبر موقع “تويتر”: “عند عودتك لمنزلك وترك سيارة تيسلا إس داخل الجراج الخاص بك، سيتحرك الشاحن تلقائيا من الحائط إلى سيارتك وسيتم شحنها، وهذا يعني أنه لن يأتي يوم عليك وستقول إنني نسيت أن أقوم بشحن السيارة، لأنه يتم شحنها بمجرد وجود السيارة بنفس المكان”.وبرغم استعراض موقع “بيزنس إنسايدر” لكافة مميزات السيارة الكهربائية شركة “تيسلا”، إلا أنه قال: “يجب على كافة شركات صناعة السيارات الحذر من شركة جوجل”.