أرجأت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات البدء بتطبيق مشروع تبادل الشبكات وكسر الاحتكار الجغرافي لخدمات الهواتف والانترنت الثابتة أمام “اتصالات” و”دو” إلى الأشهر الأولى من العام المقبل2020 ، وقالت الهيئة إن أسباب التأجيل يرجع لاعتبارات فنية عديدة طرأت على الخدمة توجب مزيداً من الاختبارات عليها قبل البدء بتوفيرها في السوق المحلي .قال محمد الغانم المدير العام للهيئة إن تنظيم الاتصالات اشرفت على مختلف الاستعدادات الفنية التي قام بها المشغلان، وهنالك بعض الأمور الفنية التي ما زال العمل جارياً على تطويرها من أجل استكمال شروط وظروف إطلاق الخدمة لتكون مستوفية للتوقعات .
وأكد الغانم حسم الأمور التجارية بين المشغلين بشأن رسوم إيجار الشبكات حيث وافق المرخص لهما على الأحكام التجارية الخاصة بخدمات السيل الرقمي وهم يقومان باختبار التطبيق .
وأضاف أن الخدمات ستقدم تجارياً عبر منفذ خاص تحت مسمى “المتجر الموحد” إذا اختاروا نقل خدماتهم من مزود خدماتهم الحالي إلى مزود خدمة آخر .
ومن المنتظر أن يستفيد من المشروع مع بدء تطبيقه شريحة كبيرة من مشتركي خدمات الاتصالات بحسب صحيفة الخليج.وبلغ عدد مشتركي قطاع خدمات الإنترنت أكثر من مليون مشترك وتختص اتصالات بالحصة الأكبر بأكثر من 75% من اجمالي مشتركي السوق بحسب تقاير الأداء الموسمي للمشغلين .
وأعلن المشغلان مؤخراً جاهزيتهما بشأن فتح الشبكات الأرضية بعد فترة تحضيرية تجريبية لبدء الربط بين الشبكات، واستكمال استعداداتها الفنية لتطبيق الخطة بحيث يسمح لكلا المشغلين حالياً بتوفير جميع خدمات الشبكة الأرضية مثل الهاتف الثابت والانترنت، وتوفير الخدمات التلفزيونية مستقبلاً في جميع أرجاء الدولة من خلال مشاركة شبكتيهما بما يدعم مبدأ المنافسة .