قالت بنوك أمريكية: إنها بدأت بفرض رسوم على ودائع اليورو لكبار العملاء مما يعني أن على هؤلاء المودعين دفع فائدة للبنك مقابل قيام هذه البنوك بقبول ودائع باليورو لديها.
ومن بين البنوك التي أقدمت على هذه الخطوة كريديت سويس وجولدمان ساكس وبنك نيويورك ميلون وجي بي مورجان.
وتأتي هذه الإجراءات بعد قيام البنك المركزي الأوروبي بفرض فائدة سلبية قدرها 0.2 % على ودائع اليورو التي يحتفظ بها وذلك لحث المستثمرين على تقليص ودائعهم وتحويلها إلى استثمارات أكثر مخاطرة لإنعاش الاقتصاد الأوروبي الذي بدأ بالتباطؤ.
ونقلت الفاينانشال تايمز عن الرئيس التنفيذي لبنك "نيويورك ميلون" قوله: إن البنك بدأ بتطبيق الرسوم منذ بداية الشهر الحالي مشيراً إلى أن البنك شهد انخفاضاً طفيفا في ودائع اليورو منذ ذلك الوقت.
وعلى حسب "بلومبرغ" فإن فرض رسوم على الودائع حدث مرات قليلة سابقا وكان أحدثها قبل سنتين عندما فرضت رسوم على ودائع الكورونا الدنماركية والفرنك السويسري وهما العملتان الآمنتان اللتان جذبتا المودعين أثناء أزمة اليورو في عام 2024، كما تم فرض فائدة سالبة على ودائع الفرنك السويسري في السبعينيات ضمن إجراءات اتخذت آنذاك لضبط حركة رؤوس الأموال.