وفي التعاملات الأوروبية ارتفع سهم الكاتل- لوسنت 14% في حين نزل سهم نوكيا 6.6%.
وسجل الأول أكبر مكاسب على مؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية، بينما كان الثاني أكبر خاسر على المؤشر.
وخلال التعاملات كان المؤشر مستقراً عند 1647.74 نقطة.
ونزل مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.1% وداكس الألماني وكاك 40 الفرنسي 0.2%.
النتائج الفصلية
واستقر مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية مع تفضيل المستثمرين البقاء على الهامش بعد الصعود القوي للسوق مؤخراً، بينما يترقبون انطلاق موسم نتائج الشركات.
لكن مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً سجل مكاسب صغيرة على الرغم من إغلاق الأسهم الأميركية على خسائر مساء الاثنين مع تلقيه دعماً من آمال بنمو أرباح الشركات وتوقعات بأن الاقتصاد سيكتسب قوة دفع في الأشهر المقبلة.
وأغلق نيكاي مستقراً عند 19908.68 نقاط دون أعلى مستوى له أثناء التعاملات في 15 عاماً البالغ 20006.00 نقاط، الذي سجله يوم الجمعة الماضية.
وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.3 % إلى 1590.82 نقطة، كما صعد مؤشر جيه.بي.اكس- نيكي 400 بنسبة 0.1 في المئة إلى 14458.39 نقطة.
وكان حجم التداول ضعيفاً، إذ بلغ أكثر قليلاً من 2.011 تريليون ين بانخفاض نحو 17% عن المتوسط في آخر 100 جلسة.
ارتفاعات قياسية
وقرع الرئيس الفلبيني بنينو أكينو أمس، جرس بدء تعاملات اليوم في بورصة مانيلا للأوراق المالية، في الوقت الذي سجلت فيه البورصة سلسلة من الأرقام القياسية خلال الشهور القليلة الماضية.
وكان مؤشر البورصة الرئيس المكون من 30 سهماً قد سجل 27 رقماً قياسياً للإغلاق خلال الشهور الأربعة الماضية متجاوزاً حاجز 8000 نقطة في أواخر مارس الماضي.
من ناحيته قال أكينو، إنه يتوقع أن يقرع جرس بدء التداول احتفالاً بوصول المؤشر إلى مستوى 9000 نقطة ثم إلى 10000 نقطة قبل أن يترك منصبه.
وقال هانز سيكات الرئيس التنفيذي للبورصة «نأمل في رؤية المزيد من التطورات الإيجابية في الشهور المقبلة».
يأتي ذلك فيما استهلت البورصة تعاملات يوم أمس على تراجع بسبب عمليات جني الأرباح وكان المؤشر الرئيس خسر أول من أمس، 0.67% إلى 8073.27 نقطة.
إقبال على الشراء
صعد المؤشر الرئيس لسوق الأوراق المالية الكورية الجنوبية إلى أعلى مستوى له في ما يقرب من أربع سنوات مدعوماً بإقبال الأجانب على الشراء.
وارتفع مؤشر كوسبي القياسي بمقدار 2.54 نقطة، أو 0.12%، ليصل إلى 2101.46 نقطة في غضون أول 15 دقيقة من بداية جلسة التداول.
وهذه هي المرة الأولى التي يتجاوز فيها مؤشر كوسبي حاجز 2101 نقطة منذ الثاني من أغسطس 2024 بحسب وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية.
تبديد المكاسب
وتراجع الذهب للجلسة الخامسة في 6 جلسات مع صعود الدولار الذي بدد المكاسب المحدودة للمعدن النفيس ودفعه للنزول دون مستوى 1200 دولار للأوقية (الأونصة).
ومن المحتمل أن تتعرض الأسعار لمزيد من الضغوط في الوقت الذي يلوح فيه رفع أسعار الفائدة الأميركية في الأفق.
وتشير تصريحات أدلى بها مسؤولون بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في الآونة الأخيرة إلى أن البنك لا يستبعد رفع أسعار الفائدة في يونيو رغم تشكك بعض المحللين في هذا الاحتمال في ظل تباطؤ الاقتصاد من جديد.
ويقوض رفع أسعار الفائدة الأميركية- الذي سيكون الأول في نحو عشر سنوات- جاذبية الأصول التي لا تدر فائدة مثل الذهب.
وخلال التعاملات انخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1192.10 دولاراً للأوقية بعد أن بلغ أدنى مستوياته في الجلسة عند 1189.45 دولاراً مسجلاً أقل سعر له منذ أول أبريل.
وتراجع سعر الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم يونيو 0.6% إلى 1192.20 دولاراً للأوقية.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى هبطت الفضة 1.3% إلى 16.10 دولاراً للأوقية وتراجع البلاتين 0.35% إلى 1145.24 دولاراً للأوقية بينما نزل البلاديوم 0.9% إلى 760.35 دولاراً للأوقية.
أرباح الشركات
انخفضت الأسهم الأميركية عند الإغلاق أول من امس مع اشتداد المخاوف أن تتضرر أرباح الشركات الأميركية في الربع الأول للعام من جراء صعود الدولار وتراجع أسعار النفط.
وهبطت تسعة من القطاعات العشرة التي يتألف منها مؤشر ستاندرد أند بورز 500، وقادت هذا الهبوط الأسهم الصناعية على المؤشر التي هبطت 1.1%. ونزلت أسهم جنرال ألكتريك 3.1%.
وارتفع الدولار خلال التعاملات 0.1% مقابل سلة العملات الرئيسة بعد أن بلغ في وقت سابق ذروة 99.99 أعلى مستوى له في 4أسابيع.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنهاية التعامل 80.61 نقطة أو ما يعادل 0.45% ليسجل 17977.04 نقطة.
وهوى مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 9.63 نقاط أو 0.46% إلى 2092.43 نقطة.
وانخفض مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم قطاع التكنولوجيا 7.73 نقاط أو 0.15% إلى 4988.25 نقطة.