وتلقت الأسهم الأوروبية – التي تحدد الإتجاه بشكل كبير لأسواق الأسهم في الشرق الأوسط منذ الأسبوع الماضي – دعما كبيرا يوم الثلاثاء بعدما قالت مصادر من البنك المركزي الأوروبي لرويترز إن البنك يعد خطة لشراء سندات الشركات.
ودفع ذلك مؤشر سوق دبي لتعويض خسائره والإغلاق مرتفعا 1.5 في المئة. ولا توجد حتى الآن أي دلالات فنية واضحة على بدء أي تعاف ممتد للسوق.
وواصل المؤشر العام لسوق أبوظبي مكاسبه بعد الصعود في أوروبا وارتفع 1.1 في المئة. وزاد سهم الواحة كابيتال 1.1 في المئة بعدما حصلت الشركة على موافقة الجهة التنظيمية لإعادة شراء ما يصل إلى عشرة في المئة من أسهمها القائمة.
وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.9 في المئة وكان سهم مصرف الريان داعمه الرئيسي بصعوده إثنين في المئة. وأعلن المصرف يوم الإثنين أنه حقق زيادة 22.6 في المئة في صافي ربحه في الربع الثالث من العام متفقا بشكل كبير مع توقعات المحللين.
ووصف بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) ومقره الكويت النتائج بأنها إيجابية وارجع ذلك إلى جودة أصول المصرف وتحسن صافي هوامش الفائدة بينما عدلت شركة قطر الوطني للخدمات المالية تقييمها لسهم مصرف الريان إلى "أداء في مستوى السوق" من توصية "بالخفض".
وسجل المؤشر القياسي السعودي أداء أفضل من المنطقة حيث قفز 2.6 بالمئة بدعم من قطاع البتروكيماويات الذي يتمتع بوزن كبير وارتفع 3.8 بالمئة.
واحتفظ سعر عقود خام النفط القياسي الأوروبي برنت بمكاسبه حيث جرى تداوله قرب 86 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء مع حصول السوق على دعم من أنباء عن طلب صيني قوي على النفط. ومع أن ارتباط أسهم البتروكيماويات السعودية بأسعار الخام محدود يؤثر النفط عادة على معنويات المستثمرين.
وقال عامر خان المسؤول التنفيذي الكبير لدى شعاع لإدارة الأصول ومقرها دبي "أعتقد اننا شاهدنا استمرارا للتعافي الذي بدأ في الجلسات السابقة… ربما كانت هناك مبالغة بعض الشيء في الهبوط."
وخسر المؤشر السعودي عشرة بالمئة في الأسبوع الماضي متأثرا بتراجع الأسواق العالمية بعد عطلة عيد الأضحى الطويلة.
وقال خان "المحرك الرئيسي للأسواق من الآن فصاعدا سيكون نتائج أعمال الشركات في الربع الثالث."
وقفز سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 6.6 بالمئة بعدما صححت بيان نتائج أعمالها قائلة إنها أخطأت بزيادة خسائرها الصافية في تسعة أشهر بواقع تسعة ملايين ريال(2.4 مليون دولار).
وارتفعت البورصة المصرية 1.2 بالمئة بعد استقرارها في الجلسة السابقة عندما عدلت موديز توقعاتها للتصنيف الائتماني لديون البلاد السيادية إلى مستقرة من سلبية وأرجعت ذلك إلى تحسن في الوضع الأمني والسياسي ومؤشرات على تعافي الاقتصاد.
وارتفعت معظم الأسهم في القاهرة وزاد سهم البنك التجاري الدولي 1.3 بالمئة وكان الداعم الرئيسي للمؤشر.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
دبي.. ارتفع المؤشر 1.5 في المئة إلى 4442 نقطة.
أبوظبي.. زاد المؤشر 1.1 في المئة إلى 4771 نقطة.
السعودية.. ارتفع المؤشر 2.6 في المئة إلى 10136 نقطة.
قطر.. صعد المؤشر 0.9 في المئة إلى 13076 نقطة.
مصر.. زاد المؤشر 1.2 في المئة إلى 8633 نقطة.
الكويت.. تراجع المؤشر 0.4 في المئة إلى 7354 نقطة.
سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 6913 نقطة.
البحرين.. انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 1444 نقطة.