وفي برقية تهنئة بعث بها سموه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بتعيين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ولياً للعهد، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولياً لولي العهد، أعرب صاحب السمو رئيس الدولة لأخيه خادم الحرمين الشريفين عن ثقته بأن هذه الخطوة تشكل إضافة نوعية لتعزيز مسيرة السعودية التنموية ومكانتها العربية والدولية.
كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، برقيتي تهنئة مماثلتين للعاهل السعودي. كما بعث سموهما برقيات تهنئة مماثلة إلى الأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في تدوين على «تويتر» أن الملك سلمان بحكمته، والأمراء بهمتهم وعزمهم، والشعب السعودي بتلاحمه ووحدته وطاقاته العظيمة، يبشرون بمستقبل وخير للمملكة والمنطقة والأمة.
وكان الملك سلمان أصدر أمس حزمة أوامر، بلغت 25، تمثلت بتغييرات طالت مناصب قيادية وحكومية في قمة هرم القيادة، بهدف تعزيز مسيرتها على الأصعدة كافة، وسط التحديات الإقليمية في غير دولة، والدفع بدماء الجيل الثاني الشابة، إذ بات متوسط أعمار المسؤولين في المملكة 55 عاماً.
وبموجب الأوامر، أصبح الأمير محمد بن نايف، ولياً للعهد، نائباً لرئيس الوزراء، وزيراً للداخلية، رئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، بدلاً من الأمير مقرن بن عبدالعزيز، الذي تم إعفاؤه بناء على طلبه. كما أضحى الأمير محمد بن سلمان، ولياً لولي العهد، نائباً ثانياً لرئيس الوزراء، وزيراً للدفاع، رئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، فيما تولى سفير الرياض لدى واشنطن، عادل الجبير، وزارة الخارجية، خلفاً للأمير سعود الفيصل، الذي طلب إعفاءه لظروفه الصحية.