19 أبريل2020 01:15 م آخر تحديث : 19 أبريل2020 01:15
الرياض – مباشر: قال يوسف بن عبد الله البنيان – الرئيس التنفيذي لسابك – إن تنوع استثماراتنا من حيث المنتجات والأسواق كان وراء تمكنها من تحقيق أرباح جيدة رغم الظروف غير المواتية.
مضيف أن " سابك" حققت نتائج جيدة مقارنة بما شهدت أسعار المنتجات وأسعار النفط من تراجعات كبيرة، مؤكدا ان هناك بعض المناطق في العالم والتي تركز عليها "سابك" كانت هي السبب في تعظيم حقوق مساهمينا.
وأكد أن من أهم عناصر نجاح سابك، هو مجال البحث والتطوير والموارد البشرية، وهما كذلك العامل الأساسي الذي يدعم نمو الشركة بالمستقبل.
وأشار البنيان إلى أنهم متفائلين بمستقبل الشركة، مؤكدا أن نتائج الربع الأول من العام الحالي سيكون لها انعكاسات إيجابية على نتائج الشركة خلال العام2020.
منوها على أن استراتيجية "سابك" (2020) مبنية بالأساس على تحسين حقوق مساهميها، والبحث عن أسواق جديدة خلال الفترة المقبلة.
وأكد البنيان أن هناك عددا من الأمور التي تتحكم في نتائج سابك، حيث إن صناعة البتروكيماويات صناعة متداخلة بشكل كبير مع النفط، هذا بجانب، وحسب البنيان، إلى بعض المؤثرات الخارجية، والخاصة بالأسواق التي تعامل معها سابك.
وأوضح البنيان، إلى أن أسعار النفط تراجعت بالفترة الأخيرة وبشكل ملحوظ، مما اثر على أسعار البتروكيماويات وخاصة الأساسية.
أما عن الأسواق التي تتعامل معها سابك، فأشار البنيان إلى أن السوق الأمريكية حاليا تمر بثورة اقتصادية، كذلك استفاد الاقتصاد الأمريكي بانخفاض أسعار الطاقة، ولكن شركات البتروكيماويات تمر بضغط فيما يخص أسعار النفط.
وأشار البنيان إلى أن الأسواق الأوربية شهدت تحسنا، وخاصة لدى منتجي البتروكيماويات، خاصة بعد انخفاض أسعار النفط، وهو ما يعطي نظرة تفاؤلية، لمستقبل البتروكيماويات هناك.
وفيما يخص آسيا، فهي، وحسب البنيان، منقسمة إلى جزئين، الأول الصين والثاني هو باقي دول آسيا، فالصين تسعى للتحول من اقتصاد يعتمد على الاستثمار والإنتاج والتصدير، إلى اقتصاد يعتمد على تنمية الاستهلاك المحلي، والتطور في اعتماد الاقتصاد على التقنية ومن خلال التطوير والابداع.
وهو ما انعكس بشكل رئيسي على بعض الدول التي ستكون هي المصدر الرئيسي لبعض المنتجات منخفضة التكلفة.
أما بالنسبة لأفريقيا، فهي من الأسواق الواعدة، وسابك دائما ما تركز على البحث عن الأسواق وإيجاد أسواق جديدة، لإدارة المخاطر في منتجاتها، وهناك بوادر جديدة في بعض الأسواق الأفريقية، مما يجعل من الممكن تحول هذه الأسواق من أسواق لبيع المنتجات إلى أسواق واعدة للاستثمار المستقبلي.
وعن السوق السعودي أكد البنيان أنها سوق واعدة، خاصة مع الحداثة في اتخاذ القرارات الإيجابية فيما يخص الإنفاق الحكومي في المجالات الخدمية والصناعية.