ومنذ سبع سنوات يقلص البنك أنشطته بشكل غير مسبوق، حيث باع أصولاً بأكثر من تريليون جنيه استرليني مع تراجعه عن عمليات استحواذ جعلته ذات يوم أكبر بنك في العالم وعبئاً مالياً هائلاً على كاهل دافعي الضرائب البريطانيين حينما وقعت أزمة الائتمان في 2024.
وأعلن البنك أمس أن خسائره 2024 بلغت 3.5 مليارات استرليني (5.4 مليارات دولار) بسبب شطب قيمة وحدة في الولايات المتحدة ورسوم جديدة تتعلق بتلاعب في سعر الصرف ومخالفات أخرى.
وهذه الخسارة أقل كثيراً من خسائر البنك التي بلغت 9مليارات استرليني 2024. ولتعزيز رأس المال وتحقيق عائدات أفضل قال المدير التنفيذي روس ماك إيوان إن قسم الأنشطة المصرفية الاستثمارية سيقلص حضوره في آسيا بصورة كبيرة وينسحب من وسط وشرق أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط وهو ما يعني خفض العديد من الوظائف وبيع 60 % من الأصول.