وفور تلقي البلاغ انتقل رجال التحريات والمباحث الجنائية بإدارة شرطة دبا إلى مكان الواقعة وباستدعائه والبدء في جمع الاستدلالات أفاد بأنه أقل معه أربعة أشخاص من الجنسية الأفريقية بسيارته من إمارة الشارقة إلى دبا الفجيرة وعند موقع الحادثة(منطقة الغونة) طلبوا منه التوقف لكي يتمكن أحدهم من قضاء حاجته وعند توقفه بالمنطقة حضرت سياره أخرى سوداء اللون لايعرف نوعها ولا رقمها وطلبوا منه الركوب بالسيارة الثانية وركب معه اثنان وأخذاه بعيدا عن سيارته وقاما بالاعتداء عليه بالضرب وتركه بتلك المنطقة، وبعد البحث تم العثور على السيارة في بطن الوادي.
بلاغ كاذب
وبعد التحقيق وجمع المعلومات تبين بأنه قام بتقديم بلاغ كاذب وأنه قام بإيقاف سيارته على حافة الطريق ودفعها لتنجرف إلى الوادي، وتسبب بإتلافها وقام بإحداث الإصابات بنفسه، كما أنه لايوجد أشخاص برفقته واعتدوا عليه كما ادعى سابقا، ويرجع السبب في ذلك بأنه يمر بظروف مادية صعبة، وأنه مدين لعدة أشخاص من جنسيته وعليه مخالفات مرورية، وكذلك توجد خلافات بينه وبين الشركة المالكة للمركبة التي يقودها، لذلك قرر إتلاف المركبة، وتقديم بلاغ كاذب ليتسنى له مغادرة الدولة، وقد تم إحالته للنيابة العامة بدبا الفجيرة.
وشدد العقيد حميد محمد اليماحي – مديرعام العمليات الشرطية بشرطة الفجيرة أن رجال الشرطة بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن والتحايل على الأنظمة والقوانين في الدولة، كما أشاد بيقظة رجال المباحث بإدارة شرطة دبا في تفانيهم بأداء واجباتهم ومهامهم الموكله إليهم.