وتستعد دبي للانضمام إلى عدد قليل من المدن المتقدمة في العالم التي يولّد سكانها الكهرباء اللازمة لتشغيل كافة أجهزتهم المنزلية، وفي حال وجود فائض من الطاقة الكهربائية، يمكنهم بيعها لشركات التوزيع التي تبيعها لمستخدمين آخرين على الشبكة .ووفقاً لسعيد محمد الطاير الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، فإن كمية الكهرباء الناقصة أو الفائضة ستدخل في حساب العميل، وبعبارة أخرى، إذا كانت كمية الكهرباء التي ينتجها أقل من استهلاكه في المنزل، عليه دفع الفرق للهيئة، أما إذا زاد الإنتاج عن الاستهلاك، فستدخل كمية الكهرباء الفائضة في حساب العميل على شكل وحدات إيجابية.
ولم توضح ديوا بعد فيما إذا كانت ستدفع مبالغ نقدية مقابل كميات الكهرباء الفائضة التي ينتجها العملاء بالطاقة الشمسية، أو أنها ستوفرها في حساباتهم مقابل دفع فواتير أخرى كفواتير استهلاك المياه وغيرها، إلا أن الكشف عن هذه التفاصيل سيتم مع بداية تنفيذ المشروع.
وأعلنت ديوا يوم أمس الثلاثاء أنها وقعت عقداً مع شركة Cesi Middle East لتصنيع ألواح الطاقة الشمسية لإنتاج الطاقة الكهربائية في المنازل، وأكدت أن الكهرباء التي سيتم توليدها ستستهلك بشكل محلي في المنازل والفائض منها سيتم تصديره إلى شبكة ديوا، وذلك بهدف تشجيع السكان على استخدام الطاقة المتجددة وزيادتها حصتها من الطاقة.