وأوضح أن مبنى غرفة دبي مجهز بإمكانيات تخدم ذو الإعاقة لتوفير بيئة عمل محفزة تمكنهم من أداء عملهم بكل أريحية.
جاء ذلك على هامش جلسة نقاشية حول «توظيف وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في مكان العمل» نظمها مركز أخلاقيات الأعمال التابع لغرفة تجارة وصناعة دبي بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع في مقر الغرفة بمشاركة من ممثلي مجتمع الأعمال، حيث تعتبر هذه الجلسة الثانية التي نُظمت بالشراكة مع هيئة تنمية المجتمع والتي تعكس أهمية هذا الموضوع للشركات.
وأكدت الشيخة الدكتورة علياء القاسمي، مدير إدارة الرعاية والدمج الاجتماعي في هيئة تنمية المجتمع دور الهيئة في تمكين ذوي الإعاقة في مكان العمل ضمن المنظور الحقوقي لمفهوم الإعاقة «برنامج الكيت».
منوهه بأهمية العمل المشترك بين جميع الجهات المعنية بتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة وتنسيق الجهود والمبادرات للوصول بدبي إلى مدينة صديقة لذوي الإعاقة بشكل كامل.
تحديات
وقالت تعتبر الجهات الحكومية طرفاً فاعلاً ورئيسياً في تمكين هذه الشريحة المهمة في المجتمع، ليس فقط من خلال إتاحة بيئات عمل مناسبة لتوظيفهم، بل عبر وضع الحلول المناسبة للتحديات التي قد تواجههم أو تواجه الجهات الموظفة لهم، وطرح نماذج إيجابية لبيئات العمل الممكنة وإبراز الأمثلة الناجحة والمتميزة من الأشخاص ذوي الإعاقة الذين تألقوا في مواقعهم الوظيفية وتم استثمار قدراتهم بشكل إيجابي.
وأشار عيسى الزعابي، نائب رئيس تنفيذي أول قطاع الدعم المؤسسي في غرفة دبي إلى أن هذا التجمع المميز ينسجم مع جهود حكومتنا الرشيدة في الاهتمام بكل فئات المجتمع، ويعتبر دور كل فرد في هذا المجتمع أساسياً ورئيسياً لمتابعة مسيرة التنمية المستدامة لإماراتنا الحبيبة، فالإعاقة ليست سبباً لغياب الحقوق عن أصحابها، وتمكين ذوي الإعاقة في مكان العمل هو من أعظم ما يمكننا أن نساهم به لصالح هذه الفئة الأساسية من مكونات مجتمعنا.