تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » صعود اﻷ‌سهم اﻹ‌يرانية بعد اﻻ‌تفاق “النووي” امﻼ‌ً برفع العقوبات

صعود اﻷ‌سهم اﻹ‌يرانية بعد اﻻ‌تفاق “النووي” امﻼ‌ً برفع العقوبات 2024.

ارتفعت اﻷ‌سهم في إيران عقب اﻹ‌عﻼ‌ن عن اﻻ‌تفاق المبدئي بشأن البرنامج النووي الذي قد يؤدي إلى رفع العقوبات وانعكاساته اﻹ‌يجابية على إنتاج النفط واﻻ‌قتصاد اﻹ‌يراني .*
وارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة طهران 2 .3 في المئة إلى 67827 حال إعﻼ‌ن اﻻ‌تفاق "النووي" وفقاً لموقع البورصة على اﻹ‌نترنت .
وقال بيجان نامدار زنغنه، وزير النفط اﻹ‌يراني إن زيادة اﻹ‌نتاج ستكون هي اﻷ‌ولوية القصوى إذا تم رفع الحظر، وفقاً لوكالة "شانا" لﻸ‌نباء .
قال مسعود غﻼ‌مبور، المحلل المختص في مراجعة الحسابات لدى "بنك نوين لﻼ‌ستثمار" في طهران، في مقابلة عبر الهاتف: "إن هناك توقعات إيجابية بعد التفاهم النووي، ومن المرجح جداً أن يكون لﻼ‌تفاق تأثير إيجابي للغاية في أرباح أسهم الشركات، وكل اﻷ‌سهم تأثرت حالياً بالتأثير النفسي لﻸ‌خبار اﻹ‌يجابية وتوقع رفع العقوبات" .
وتجمعت حشود في شوارع المدن اﻹ‌يرانية لﻼ‌حتفال بعد اﻹ‌عﻼ‌ن عن صفقة حول البرنامج النووي عقب محادثات مطولة يوم الثاني من إبريل/ نيسان الجاري، على الرغم من أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية اﻷ‌مريكية ماري هارف قالت إن البﻼ‌د لن تحصل على أي إعفاء من العقوبات اﻻ‌قتصادية حتى بعد أشهر من الموعد المحدد ﻹ‌برام اتفاق نهائي .
وارتفعت أرباح شركات "خليج فارس للبتروكيماويات" بنسبة 4 في المئة و"إيران تيليكوميونيكيشونز" التي تدير ثاني أكبر شبكة للهاتف المحمول في البﻼ‌د بنفس النسبة .
تسريع التطوير
وقال زنغنه إن إيران التي يعادل إنتاجها إنتاج الكويت ثالث أكبر المنتجين في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، يمكنها أن تزيد الصادرات بنسبة مليون برميل يومياً "في غضون بضعة أشهر" إذا تم رفع العقوبات .
ونقلت وكالة أنباء إيران عن حسين زامانينيا، نائب وزير النفط المسؤول عن الشؤون الدولية والتجارية، قوله إن اﻻ‌تفاق النووي النهائي سيمهد الطريق أمام إيران ﻻ‌ستعادة الحصة التي فقدتها في سوق النفط الخام .
وتجاوز اﻹ‌نتاج اﻹ‌يراني 4 مﻼ‌يين برميل يومياً في عام ،2008 وفي مارس/ آذار كان اﻹ‌نتاج حوالي 85 .2 مليون برميل يومياً وفقاً لبيانات من "أوبك" جمعتها "بلومبيرغ" .
وقال زنغنه لقناة "آي إن إن" التلفزيونية التي تديرها الدولة، إن إيران تسعى أيضاً لتسريع تطوير حقول النفط الرئيسية الثﻼ‌ثة التي تشترك فيها مع العراق .
وقال غﻼ‌مبور من بنك "نوين" إنه يمكن لزيادة صادرات النفط أن تضيف ما يتراوح بين 24 إلى 30 مليار دوﻻ‌ر من اﻹ‌يرادات اﻹ‌ضافية للبﻼ‌د، ما يزيد بشكل كبير تدفقات العملة ورأس المال العامل والسيولة، وسيكون لذلك تأثير الدومينو على جميع أجزاء اﻻ‌قتصاد .
وقال تجار يتعاملون في العمﻼ‌ت اﻷ‌جنبية في السوق الموازي في وسط طهران، حيث يشتري اﻹ‌يرانيون العاديون العملة اﻷ‌مريكية بأسعار أعلى من تلك التي يحددها البنك المركزي، إن الريال قد أضعف نظراً ﻷ‌ن اﻻ‌تفاق اﻷ‌ولي لم يخفف الطلب على الدوﻻ‌ر .
وقال خسرو عبدي، أحد التجار المتعاملون في الدوﻻ‌ر انه قد تكون آذان وعيون الشعب معلقة على ما يقال ولكن عندما يتعلق اﻷ‌مر بما يحدث في واقع اﻷ‌مر فإنني أتطلع لما يحدث خﻼ‌ل ثﻼ‌ثة أشهر مقبلة، وعندما ترى العلم اﻷ‌مريكي معلقاً على مبنى السفارة القديمة فعند ذلك يمكنك أن تعرف أنها صفقة وليست مجرد تفاهم . (بلومبيرغ)*0

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.