وانخفض مؤشر سوق الإمارات المالي 0.87 % وأغلق على مستوى 4147.9 نقطة. وانتعشت أسواق الأسهم الخليجية قليلاً أمس بعد ارتفاع النفط إلى 63 دولاراً، موقفاً موجة خسائر طويلة نزلت به دون الـ60 دولاراً، وارتفعت المؤشرات الكويتية ولم تتأثر السوق بتصريحات وزير المالية الكويتي بشأن احتمال تسجيل عجر في الموازنة خلال2020 في حال استمرار نزول أسعار النفط، لكن المؤشر السعودي أغلق منخفضاً 2.6 %.
ونجح سوق دبي المالي في التصدي للمضاربات التي أعقبت مكاسب صباحية قوية. وارتفع المؤشر العام للسوق عند الإغلاق إلى 0.13 %، بعد أن قفز 5 % عند الفتح، مضيفاً 4.16 نقاط إلى رصيده وصل بها إلى مستوى 3325.5 نقطة.
وارتفع برنت إلى نحو 63 دولاراً، بعد أن هبط لأدنى مستوياته في خمس سنوات مقترباً من 60 دولاراً للبرميل، وتوقع محللون أن ترتد الأسواق المحلية، بعد وصول الأسعار إلى مستويات مغرية بالشراء.
وفي دبي أظهر قطاع العقارات تماسكاً، ليعوض جزءاً من خسائره السابقة، مغلقاً على ارتفاع نسبته 1.75 % ليحل بالمركز الثاني بين القطاعات الرابحة، مدعوماً بمكاسب إعمار التي بلغت 2.26% صعد بها إلى مستوى 6.8 دراهم.
وفي المقابل، أغلق قطاع البنوك متراجعاً 1.7 % تصدر بها القطاعات الخاسرة، متأثراً بخسائر الإمارات دبي الوطني التي بلغت 9.64 % تصدر بها الأسهم الخاسرة ليغلق عند مستوى 6.750 دراهم.
عالمياً تباين الأداء ففي حين هبط مؤشر نيكاي الياباني لأدنى مستوى في 4 أسابيع خاسراً 1.6 %، انتعشت الأسهم الأوروبية قليلاً بعد أن منيت بأكبر خسارة أسبوعية منذ منتصف 2024 في الجلسة السابقة، وارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 الخاص بقطاع الغاز والنفط 1.4 %.
وشماعه