سنيار: أثار الخبر الذي نشرته وسائل الإعلام عن قيام وزارة البيئة والمياه باستخدام طائرات بدون طيار لمراقبة عمل الكسارات والمحاجر في مختلف إمارات الدولة تساؤلات لدى عدد من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث تساءل المتابعون لخبر الوزارة عن الجدوى التي ترجوها من إرسال طائرة بدون طيار إلى الكسارات والمحاجر، خاصة وأنه يمكن لأي مفتش أن يقوم بدور هذه الطائرات ومشاهدة سير العمل في تلك الكسارات، خصوصا وأن أغلب تلك الطائرات لا يمكن السيطرة عليها ومشاهدة ما تصوره لأكثر من 800 متر.
ولم يتضمن تصريح مساعد وكيل الوزارة أي معلومات عن الآلية التي ستقوم من خلالها تلك الطائرة برصد المخالفات في الكسارات والمحاجر، ولكنه ذكر أن هذه المبادرة جاءت بسبب الإعلان عن عام2020 كسنة للابتكار في دولة الإمارات.
وذكر آخرون أنه كان من الأولى على الوزارة أن تقوم بإرسال طائرات مشابهة إلى مصانع الإسمنت المنتشرة في الإمارات الشمالية، مع إدخال تحسينات في الطائرة وإدخال أجهزة لقياس نسبة التلوث، حيث ذكرت دراسة بيئية عالمية أن مصانع الإسمنت هي ثاني مسبب للوفيات بسرطان الرئة بعد الدخان، وأن تلك المصانع تنتج 50 % من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون لكافة المصانع.
يذكر أن مشروعا بيئياً فاز في جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار، وقد أطلق عليه “طائرات الوادي”، وقد فاز بالجائزة الوطنية والتي يضم فريقها طاقم إماراتي ابتكر مشروعا لمراقبة الحياة البرية في دولة الامارات، ويستطيع من خلال الطائرة تسجيل تحركات الحيوانات البرية والنباتات، ويسهم بتوفير كاميرات مخصصة للمراقبة عن طريق التحليق على الوديان وجمع الصور من الكاميرات.