تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عفو الإمارات عن القطريين رسالة لتحقيق الوحدة الخليجية

عفو الإمارات عن القطريين رسالة لتحقيق الوحدة الخليجية 2024.

نائب برلماني بحريني
عفو الإمارات عن القطريين رسالة لتحقيق الوحدة الخليجية

المنامة – «الخليج»:

وصف النائب البرلماني جمال بوحسن نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب البحريني مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بالإفراج عن مواطنين قطريين محكومين في قضايا تمس أمن الدولة، بأنها رسالة تدعو إلى تجاوز كل ما يعكر صفو ومسار العلاقات الأخوية الخليجية، وعلى ضرورة توحيد وتركيز الجهود نحو تحقيق الوحدة الخليجية والتي تحقق الإمارات بهذا القرار الخطوة اﻷبرز في تلك المرحلة، مشيراً إلى أن القرار الإماراتي هو لفتة كريمة من سمو رئيس دولة الإمارات وتعبر عن حرص سموه على لم الشمل ومصلحة جميع أبناء وشعوب دول مجلس التعاون، وأنها تعبر عن شيم الكبار التي يتحلى بها قادة الإمارات ودول مجلس التعاون.

وأضاف: أن الإفراج بادرة خير وسلام ليست بجديدة على أخلاق قيادات وشعوب الخليج، وعلى دولة الإمارات التي كانت ولا تزال دائماً تنشد وحدة الصف العربي وتسعى لتحقيق الرفاهية للشعوب الخليجية والعربية، مثمناً هذه الخطوة الإنسانية الإماراتية التي جاءت من سمو رئيس الدولة لتؤكد حرص الإمارات على الوفاء بالتزاماتها الوطنية والدولية الخاصة بحقوق الإنسان، وسيعها لكل ما فيه الخير والصلاح لشعوب المنطقة وضرورة تجنيبهم كل ما يعرضهم للمساءلة القانونية أو يجعلهم عرضة للازمات والمشكلات، لافتاً إلى أن الإمارات دائماً تضرب الأمثال في حكمتها ومراعاة حقوق الأخوة والصداقة التي تربطها بدول مجلس التعاون والدول الصديقة الأخرى، وتدرك يقيناً أهمية رص الصف الخليحي في هذه الفترة الحرجة والمملوءة بالتحديات التي تواجهها المنطقة في هذه الفترة.

وأشار النائب بوحسن إلى أن النفوس الكبيرة وحدها تعرف قيم ومبادئ السمو والتسامح، وهذه القيم والمبادئ هي ما جبل عليه قادة وشعوب دول مجلس التعاون، وهي تعبير صادق عن أخلاقهم التي تضرب للعالم اﻷمثال بالحب والرحمة والسلام.

وتابع: إن القرار الإماراتي يعبر عن مدى حرص قيادة دولة الإمارات على أمن ومصلحة وسلامة دولة مجلس التعاون وشعوبها، وتقديم المصالح الوطنية والقومية العليا علية غيرها من القضايا، مشيراً إلى أن مفاعيل القرار على اﻷرض ستكون إيجابية جداً من حيث ازدياد اللحمة الخليجية وتقارب الشعوب، مشدداً على ضرورة أن ينأى جميع مواطني دول مجلس التعاون بأنفسهم عن كل ما يعكر صفو العلاقات الأخوية التي تربط بين قادة وشعوب دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد أن العفو عن القطريين موقف سام يأتي ضمن المواقف المشرّفة التي تقوم بها دولة الإمارات والخليج العربي جميعاً، ليبرهن للعالم أن خليجنا هو أرض للتسامح وأن القيم والمبادئ الإنسانية التي تقوم على العفو والصفح هي قيم أساسية في نظامنا السياسي والاجتماعي بالخليج.
وأردف النائب بوحسن: عندما تمن الظروف على الخليج العربي بقادة حكماء مجتمعين في كل دوله، فإن على العالم أن ينتظر منا في كل يوم درساً في الإنسانية والحب والسلام، مع القوة والمنعة ورفض الظلم والضيم.
وشدد على أن رسالة آل زايد وكل خليج العرب وصلت بأننا قوم على قلب واحد وننبذ أي خلاف أو شقاق بين الأشقاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.