تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عقود النفط الامريكي تقفز الى اعلى مستوى من بداية 2022

عقود النفط الامريكي تقفز الى اعلى مستوى من بداية 2024

قفزت عقود النفط الأميركي أمس لأعلى مستوى لعام2020، عند 55.19 دولاراً، بعد بيانات تظهر زيادة أقل من المتوقع للمخزون.

وارتفعت أسعار العقود لمزيج النفط الخام برنت، متجهة صوب 59 دولاراً للبرميل أمس، وسط التوترات في الشرق الأوسط، ودلائل على تراجع الإنتاج الأميركي، لكن حد من المكاسب تقرير لوكالة الطاقة الدولية، يشير إلى أن تراجع المعروض سيستغرق وقتاً أطول من المتوقع سابقاً.

وارتفع سعر خام القياس الدولي مزيج برنت في عقود شهر أقرب استحقاق 59 سنتاً إلى 59.02 دولاراً للبرميل، زادت عقود الخام الأميركي (غرب تكساس الوسيط) 60 سنتاً إلى 53.95 دولاراً.

وزاد الفارق بين أسعار العقود الآجلة لأقرب استحقاق لخام برنت وخام غرب تكساس إلى 5.11 دولارات، بعد أن لامس 4.78 دولارات أدنى مستوى له منذ الثالث من فبراير.

وارتفع سعر تسوية العقد الآجل لخام عمان، تسليم يونيو المقبل، لدى تداوله في بورصة دبي للطاقة أمس 0.70 دولار أميركي للبرميل الواحد، مقارنة بسعر تسويته أمس ليبلغ 58.28 دولاراً.

وفي الولايات المتحدة، تراجع إنتاج النفط في ولاية نورث داكوتا بمقدار 15 ألف برميل يومياً في فبراير عن الشهر السابق، رغم أن عدد الآبار المنتجة سجل مستوى قياسياً مرتفعاً.

وجاء هذا في أعقاب تقرير من إدارة معلومات الطاقة الأميركية، يتوقع أن يهبط إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة 45 ألف برميل يومياً، ليصل إلى 4.98 ملايين برميل يومياً في مايو، وهو ما سيكون أول انخفاض شهري في أربعة أعوام.

وكالة الطاقة

وقالت وكالة الطاقة الدولية أمس، إن أسواق النفط العالمية قد تستغرق وقتاً أطول من المتوقع للتعافي، بسبب ارتفاع إمدادات المعروض من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، واحتمال ارتفاع الصادرات الإيرانية، رغم ظهور علامات على قوة الطلب.

ورفعت الوكالة توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في2020 للشهر الثاني على التوالي، وأرجعت ذلك إلى قوة الاستهلاك في أوروبا والهند والولايات المتحدة.

وهوت أسعار النفط إلى النصف من 115 دولاراً للبرميل في يونيو 2024، بسبب وفرة المعروض، واستمر هبوطها بعدما آثرت أوبك حماية حصتها في السوق على خفض الإنتاج.

ويرتفع الطلب العالمي على النفط بوتيرة أسرع من المتوقع، لكن المعروض أيضاً ينمو سريعاً وأرجأت الوكالة التي تقدم المشورة للدول الصناعية بخصوص سياسات الطاقة توقعاتها لتوقيت تعافي السوق.

وقالت وكالة الطاقة في تقريرها الشهري «التطورات الأخيرة قد تلقي بظلال الشك على التوقعات السابقة بأن تدعم تحركات العرض والطلب السوق بدءاً من منتصف العام فصاعداً».

وزاد إنتاج أوبك إلى 31.02 مليون برميل يومياً في مارس، مقترباً من أعلى مستوياته في عامين، وهو ما يرجع بالأساس إلى زيادة الإنتاج في السعودية.

ارتفاع الإنتاج السعودي

وارتفع إنتاج النفط السعودي 390 ألف برميل يومياً في مارس إلى 10.1 ملايين برميل يومياً، مسجلاً أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2024، وهو ما يؤكد تقارير عن نمو إنتاج المملكة لتلبية الطلب المحلي، وتعزيز حصتها في السوق العالمية.

ورجح بعض المحللين أن يستمر ارتفاع الإنتاج السعودي، بما يقلص طاقة الإنتاج الفائضة العالمية. وقالت انرجي اسبكتس للخدمات الاستشارية، التي تتخذ من لندن مقراً لها، هذا الأسبوع، إن إنتاج الخام السعودي قد يصل إلى مستوى قياسي يبلغ 11 مليون برميل يومياً هذا الصيف.

وقد يرتفع إنتاج النفط الإيراني كثيراً إذا تم رفع العقوبات الاقتصادية عن الجمهورية الإسلامية.

اختبار أجزاء من مشروع واسط للغاز

قالت أربعة مصادر بقطاع الغاز، إن أرامكو السعودية بدأت اختبار أجزاء من مشروع واسط للغاز، ما يعزز الآمال بأن تبدأ جانباً من العمليات هذا الصيف، مع بلوغ الطلب على الكهرباء ذروته في أكبر بلد مصدر للنفط في العالم.

وستكون واسط التي تقع شمالي الجبيل على الساحل الخليجي للمملكة، إحدى أكبر محطات الغاز غير المرتبطة بآبار نفطية، والتي تبنيها أرامكو. وتستطيع المحطة معالجة ثلاثة مليارات قدم مكعبة يومياً من الغاز غير المصاحب المستخرج من حقلي الحصبة والعربية البحريين.

وتعطي السعودية أولوية قصوى للغاز، حيث تحاول الحد من استهلاك الخام في توليد الكهرباء وتحلية المياه.

وقال مصدر آخر، إن بناء محطة الغاز الرئيسة اكتمل تقريباً، ومن المتوقع بدء تشغيلها «قريباً جداً». الخبر – رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.