لاحظت محررة موقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي، خلال سفرها على متن طائرة من مدينة “دالاس” إلى ولاية “نيويورك” تواجد عبارات “ممنوع التدخين” بالرغم من وجود منافض للسجائر داخل حمام الطائرة، الأمر الذي جعلها تسأل مضصيفة الطيران عن السبب، لاسيما وأن التدخين ممنوع على متن الرحلات الداخلية منذ عام 1990.
وقالت مضيفة الطيران لمحررة الموقع الأمريكي: “إذا فكر أحد الركاب إشعال سيجارة، وهو لا يعلم قانون حظر التدخين على متن الطائرة، فإنه إذا وضعها في سلة المهملات الوارد تواجد أوراق داخلها، فمن المحتمل أن تتسبب رماد السجائر في حريق للطائرة”.
وأضافت المضيفة: “طالبت إدارة الطيران الاتحادية كافة شركات الطيران بضرورة وضع منفضة سجائر في باب الحمام”، وأشارت إلى أن إدارة الطيران تعتبر منافض السجائر من بين الحد الأدنى للمعدات، لذلك عن كسر أي واحدة يجب الإبلاغ عنها في غضون ثلاثة أيام.
يذكر أن قرار إدارة الطيران الاتحادية جاء عقب وفاة 123 راكبًا داخل طائرة “بيونغ” كانت متجهة من ريودي جانيرو إلى باريس، عام 1973، عقب اشتعال طائرة بسبب أحد المدخنين.