أما القضية الثانية فالمتهم فيها إماراتي يعمل لدى إحدى الشركات الوطنية والمتهم بالإساءة إلى عدد من رموز الدولة في مقر عمله وكان قد قدم مرافعته في الجلسة الماضية أوضح فيها أنه تلقى صورة من ملف القضية، وجهز مرافعته التي أصر على قراءتها بدلاً من سرد ملخص ما جاء فيها بإيجاز، وقال: «لا يوجد دليل واحد ملموس»، مشيراً إلى أنه ليس هناك دافع للإساءة إلى رموز الدولة ولا توجد لديه ثمة مشكلة كبيرة أو صغيرة ليتفوه بعبارات مسيئة إلا إذا كان ذلك في حال غياب الوعي، وبرر سبب هذا في جلسات سابقة بعصبيته وإدمانه على شرب القهوة! وقال إنه لا يتلفظ بكلمات مسيئة إلا في حالة عدم الوعي، وطعن في شهادة الشاهدات، ثم طلب من المحكمة تخفيف الحكم عليه مراعاة لظروفه الصحية والنفسية والعائلية.
كما ستكشف دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا في جلسة اليوم عن تفاصيل التقرير الطبي عن حالة قضية المتهمة «أ ب ع» المعروفة إعلاميا وشعبيا بجريمة «شبح الريم»، كما ستحدد موعدا للدفاع عنها، بعد أن واجهتها خلال الجلسة الفائتة بالنتيجة التي وردت من المختبر الفني وهي ثبات مضاهاة الصوت وفضت الأحراز الخاصة بالمتهمة في حين عدلت المحكمة عن قرارها السابق بإيداع المتهمة في مركز طبي متخصص ووضعها تحت الملاحظة الدقيقة للإفادة بتقرير مفصل عن حالتها وبيان مدى استقرارها وذلك بعد تلقي تقرير اللجنة الطبية الذي أكد أنه لا توجد حاجة لبقاء المتهمة في المركز والاكتفاء بجلسات متفرقة.