وقد قام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتكريم 8 شركات وشخصيات في الفئات الثماني للجائزة بالإضافة إلى جائزة الإنجاز مدى الحياة وتكريم خاص.وكان "مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي" قد أطلق جائزة الاقتصاد الإسلامي بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وتنظيم غرفة تجارة وصناعة دبي و" تومسون رويترز".
حضر حفل الجائزة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم و سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم مدير دائرة إعلام دبي وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين وممثلو الفعاليات الاقتصادية وعدد من السفراء والقناصل المعتمدين لدى الدولة وممثلي وسائل الإعلام.
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم " كنا في دولة الإمارات من الأوائل الذين أدركوا أهمية قطاع الاقتصاد الإسلامي وكان لنا السبق في تقديم أول تجربة مصرفية إسلامية في العالم واليوم ومن خلال الرؤية المستقبلية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نسعى لأن نكون السباقين أيضا في تطوير القطاعات القائمة ضمن الاقتصاد الإسلامي وفتح آفاق جديدة لقطاعات أخرى لضمان النمو المستدام للاقتصاد الإسلامي.".
وأضاف سموه " إن دبي اليوم وبتكريمها للمبدعين والرواد في الاقتصاد الإسلامي ترسم مستقبل هذا القطاع وتكرس هويتها كعاصمة جاذبة للمواهب والعقول والمبدعة حيث تعكس الجائزة التزام دبي بتحفيز الإبداع والابتكار والتنافسية في مجالات الاقتصاد الإسلامي وتشكل محفزا للشركات والمؤسسات لتبني أفضل الممارسات في هذا القطاع".
ونال الحاج سعيد أحمد لوتاه مؤسس أول بنك إسلامي في العالم تكريما خاصا من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي نظير مساهمته البارزة في مجال الاقتصاد الإسلامي.
وقال معالي محمد عبدالله القرقاوي رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الاسلامي " نسعى في دولة الإمارات إلى دعم الإبداع والابتكار في مختلف المجالات والقطاعات حيث نهدف من خلال جائزة الاقتصاد الإسلامي إلى دفع مجتمع الأعمال إلى تقديم خدمات وحلول إسلامية جديدة ومبتكرة بالإضافة إلى توفير منصة لعرض وتكريم جهود الشركات الفعالة في قطاع الاقتصاد الإسلامي وبما يتوافق مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في جعل دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي".
وأضاف معاليه " تنوع الأسماء الفائزة ضمن جائزة الاقتصاد الإسلامي دليل على المنافسة التي شهدتها مختلف فئاتها والجهود المميزة التي تم بذلها في مختلف المجالات لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي ونحن على يقين أن الجائزة ستشكل محفزا للشركات والمؤسسات على الخروج بأفكار جديدة وحلول مبتكرة في عالم الاقتصاد الإسلامي وتبني أفضل ممارسات الأعمال للنهوض بهذا القطاع".
وأضاف الشامسي " لقد كانت دبي سباقة في استراتيجيتها لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي عملا بالرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بإعلان دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي حيث اننا نستثمر في المستقبل ولا ننتظر قدومه وبالتالي فإن جائزة الاقتصاد الإسلامي جزء أساسي من جهود دبي ليس فقط لتكون عاصمة الاقتصاد الإسلامي بل عاصمة الاقتصاد العالمي بإذن الله.".
وجدد الشامسي التزام غرفة دبي بدعم توجه حكومة دبي الرشيدة مؤكدا إن تنظيم جائزة الاقتصاد الإسلامي يرسخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي حيث ان الغرفة تؤمن بأن تكريم المبدعين حول العالم هو الطريق المثالي لدعم الإبتكار في مجالات وقطاعات الاقتصاد الإسلامي المتنوعة.
وخلال كلمته امام الحفل قال سعادة حسين القمزي عضو مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي ورئيس لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة إن الدورة الثانية لجائزة الاقتصاد الإسلامي تأتي بعد عام حافل بالإنجازات التي أكسبت دولة الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص مصداقية أكبر على مستوى العالم لتكون رائدة في قطاعات التمويل والصيرفة الإسلامية والمعرفة والبحوث والسياحة العائلية والصناعة الحلال وغيرها.
وقال نديم نجار المدير العام لتومسون رويترز في الشرق الأوسط وشمال آفريقيا " نتقدم بالتهنئة للفائزين اليوم ونتمنى لهم دوام النجاح في مبادرتهم وانشطتهم وهم ما يصب في نهاية المطاف بتنمية قطاعات الاقتصاد الإسلامي على المستوى الاقليمي والعالمي .. مشيرا إلى ان تطور الاقتصاد الاسلامي مرتبط برقي الممارسات الاخلاقية التي تحدد الاطار العام لانشطة الاعمال في مختلف اوجه هذا الاقتصاد .. وهنا تكمن اهمية التركيز على المبادرات الناجحة وتشجيع الافراد والمؤسسات على ضمان افضل الممارسات بما يخدم الاهداف السامية والنبيلة التي يوفرها الاقتصاد الاسلامي." .
وقد ضمت لجنة التحكيم كلا من سعادة حسين القمزي رئيس لجنة التحكيم وعضو مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر وخالد العبودي الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص "عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية" من المملكة العربية السعودية والدكتور آندرياس شوتر أستاذ الاستراتيجية العالمية في كلية إيفي لإدارة الأعمال من كندا والدكتور محمد عزمي عمر المدير العام للمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب من منظمة تابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية من ماليزيا وطيب عبد الرحمن الريس الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصرمن الإمارات العربية المتحدة والدكتور فاتح محمد جول مؤسس ومدير تنفيذي بشركة سي إس آر الشرق الأوسط من تركيا و شيلينا جان محمد نائبة رئيس أوغيلفي نور من المملكة المتحدة والدكتور طارق الله خان أستاذ التمويل الإسلامي بجامعة حمد بن خليفة من قطر وفريد لطفي أمين عام جمعية الإمارات للتأمين واتحاد التأمين الخليجي من الإمارات العربية المتحدة.