تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مخاطر حرب اليمن قد تخنق ممرات التجارة البحرية الاستراتيجية

مخاطر حرب اليمن قد تخنق ممرات التجارة البحرية الاستراتيجية 2024.

مخاطر حرب اليمن قد تخنق ممرات التجارة البحرية الاستراتيجية

لندن (رويترز) – في الوقت الذي تقف فيه السعودية وإيران على طرفي النقيض في حرب اليمن تتنامى بشكل يومي المخاطر التي تواجهها الرحلات الحيوية لناقلات النفط والسلع.

وتعبر الملايين من براميل النفط باب المندب أمام سواحل اليمن ومضيق هرمز أمام سواحل إيران يوميا إلى أوروبا والولايات المتحدة وآسيا. ومن المرجح أن تقفز تكاليف التأمين على شركات الشحن.

وفي الأسبوع الماضي أفرجت إيران عن سفينة الحاويات ميرسك تيجرس التي ترفع علم جزر مارشال وطاقمها بعدما احتجزتهم في مضيق هرمز. ودفع ذلك الولايات المتحدة إلى إرسال سفن حربية لمتابعة السفن التي ترفع علم الولايات المتحدة لدى مرورها عبر المضيق في إجراءات مؤقتة.

وقال جون دالبي من مارين ريسك مانجمنت التي تزود السفن في المنطقة بفرق أمنية مسلحة خاصة "المنطقة كلها عبارة عن برميل بارود حاليا."

وأضاف "التوترات الأساسية هي فيما يبدو بين القوات البحرية – سواء أكانت زوارق الدورية أو السفن الإيرانية .. أو قوات أخرى في المنطقة. هذا يوجد بشكل ما قدرا من عدم التيقن أكبر من المخاطر التي يشكلها القراصنة الصوماليون كما شاهدنا من قبل وقدرات نارية أكبر بكثير وهو الأمر الأشد إثارة للقلق."

ونقل عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية قولها يوم الأربعاء إن إيران لن تسمح للقوات البحرية التابعة للتحالف الذي تقوده السعودية بتفتيش سفينة شحن إيرانية في طريقها إلى اليمن.

وتفتش القوات التي تقودها السعودية كل السفن الداخلة إلى اليمن لمنع تهريب الأسلحة إلى المقاتلين الحوثيين المتحالفين مع إيران والذين يسيطرون على مساحة كبيرة من اليمن.

وقال مايكل فرودل من سي-ليفل جلوبل ريسكس لاستشارات المخاطر التي مقرها الولايات المتحدة "السؤال بالنسبة لنا هو: هل يمكن أن يصبح الإبحار عبر باب المندب خطيرا لدرجة أن المدافع على البر – التي يسيطر عليها الحوثيون – قد تطلق النار على السفن؟"

وأضاف "إذا حدث ذلك .. فاربطوا الأحزمة .. فسترتفع تكاليف التأمين."

وقد تكون زيادة حادة محتملة في علاوات النقل البحري رادعا لحركة التجارة لا يقل عن الصراع نفسه.

وقال جوناثان موس من مكتب المحاماة دي.دبليو.اف والذي يعمل مع شركات تأمين "الحقيقة هي أن السفن المتجهة إلى الخليج والبحر الأحمر وشرق المتوسط ستكون ملزمة بإعادة النظر في تحركاتها ليس فحسب بسبب نطاق الهجمات والمصادرات التي تتعرض لها السفن التجارية والآخذ بالتزايد لكن أيضا بسبب علاوات التأمين المعوقة."

وأضاف خالد هاشم من بريشس شيبنج وهي من أكبر ملاك سفن الشحنات الجافة في تايلاند "إذا ساء الأمر فعلا فقد تتوقف شركات التأمين بالكامل عن تغطية الرحلات المتجهة إلى المناطق المتضررة."

وقال هاشم إنه إذا مضت سفينة الشحن الإيرانية قدما في تسليم المساعدة إلى اليمن رغم المطالبات الأمريكية بتسليمها في جيبوتي المجاورة فقد يفضي الأمر إلى رد فعل من التحالف الذي تقوده السعودية.

وقال "قد يؤدي ذلك إلى تصاعد التوترات في منطقة واسعة تشمل البحر الأحمر وخليج عدن وحتى مضيق هرمز. سيكون أمرا سيئا لقطاع الشحن البحري بالتأكيد وبالنسبة لكل دول المنطقة."

وحذرت إدارة النقل البحري الأمريكية ومكتب تسجيل السفن التي ترفع علم جزر مارشال من تنامي المخاطر التي تتعرض لها السفن العاملة في منطقة مضيق هرمز.

وقال أحد التقارير الإرشادية "إذا اعتلت قوات إيرانية السفينة حتى بعد رفض السماح لها فينبغي عدم مقاومة ذلك بالقوة من جانب الأشخاص الذين على متن السفينة التجارية التي ترفع علم الولايات المتحدة. عدم المقاومة العنيفة ليس إقرارا ولا قبولا بشرعية مثل ذلك الاعتلاء."

وشهدت المنطقة تعطيلات لخطوط الشحن البحري في السنوات الأخيرة بسبب القرصنة الصومالية وهجمات المسلحين.

وتسبب تفجير انتحاري نفذه تنظيم القاعدة في مقتل 17 بحارا على متن المدمرة الأمريكية كول في ميناء عدن بجنوب اليمن عام 2000. وبعدها بعامين ضربت القاعدة ناقلة فرنسية في خليج عدن جنوبي باب المندب مما أدى إلى ارتفاع علاوات التأمين لثلاثة أمثالها.

وقال فيليب بيلشر من رابطة انترتانكو للناقلات "التوترات تتصاعد وهناك بعض القلق الواضح حيث مازال ملاك الناقلات يتذكرون الأحداث البعيدة لحرب الناقلات من الثمانينيات" مشيرا إلى السفن التي تعرضت لإطلاق النار عليها خلال حرب العراق وإيران.

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Echo خليجية
مخاطر حرب اليمن قد تخنق ممرات التجارة البحرية الاستراتيجية

لندن (رويترز) – في الوقت الذي تقف فيه السعودية وإيران على طرفي النقيض في حرب اليمن تتنامى بشكل يومي المخاطر التي تواجهها الرحلات الحيوية لناقلات النفط والسلع.

وتعبر الملايين من براميل النفط باب المندب أمام سواحل اليمن ومضيق هرمز أمام سواحل إيران يوميا إلى أوروبا والولايات المتحدة وآسيا. ومن المرجح أن تقفز تكاليف التأمين على شركات الشحن.

وفي الأسبوع الماضي أفرجت إيران عن سفينة الحاويات ميرسك تيجرس التي ترفع علم جزر مارشال وطاقمها بعدما احتجزتهم في مضيق هرمز. ودفع ذلك الولايات المتحدة إلى إرسال سفن حربية لمتابعة السفن التي ترفع علم الولايات المتحدة لدى مرورها عبر المضيق في إجراءات مؤقتة.

وقال جون دالبي من مارين ريسك مانجمنت التي تزود السفن في المنطقة بفرق أمنية مسلحة خاصة "المنطقة كلها عبارة عن برميل بارود حاليا."

وأضاف "التوترات الأساسية هي فيما يبدو بين القوات البحرية – سواء أكانت زوارق الدورية أو السفن الإيرانية .. أو قوات أخرى في المنطقة. هذا يوجد بشكل ما قدرا من عدم التيقن أكبر من المخاطر التي يشكلها القراصنة الصوماليون كما شاهدنا من قبل وقدرات نارية أكبر بكثير وهو الأمر الأشد إثارة للقلق."

ونقل عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية قولها يوم الأربعاء إن إيران لن تسمح للقوات البحرية التابعة للتحالف الذي تقوده السعودية بتفتيش سفينة شحن إيرانية في طريقها إلى اليمن.

وتفتش القوات التي تقودها السعودية كل السفن الداخلة إلى اليمن لمنع تهريب الأسلحة إلى المقاتلين الحوثيين المتحالفين مع إيران والذين يسيطرون على مساحة كبيرة من اليمن.

وقال مايكل فرودل من سي-ليفل جلوبل ريسكس لاستشارات المخاطر التي مقرها الولايات المتحدة "السؤال بالنسبة لنا هو: هل يمكن أن يصبح الإبحار عبر باب المندب خطيرا لدرجة أن المدافع على البر – التي يسيطر عليها الحوثيون – قد تطلق النار على السفن؟"

وأضاف "إذا حدث ذلك .. فاربطوا الأحزمة .. فسترتفع تكاليف التأمين."

وقد تكون زيادة حادة محتملة في علاوات النقل البحري رادعا لحركة التجارة لا يقل عن الصراع نفسه.

وقال جوناثان موس من مكتب المحاماة دي.دبليو.اف والذي يعمل مع شركات تأمين "الحقيقة هي أن السفن المتجهة إلى الخليج والبحر الأحمر وشرق المتوسط ستكون ملزمة بإعادة النظر في تحركاتها ليس فحسب بسبب نطاق الهجمات والمصادرات التي تتعرض لها السفن التجارية والآخذ بالتزايد لكن أيضا بسبب علاوات التأمين المعوقة."

وأضاف خالد هاشم من بريشس شيبنج وهي من أكبر ملاك سفن الشحنات الجافة في تايلاند "إذا ساء الأمر فعلا فقد تتوقف شركات التأمين بالكامل عن تغطية الرحلات المتجهة إلى المناطق المتضررة."

وقال هاشم إنه إذا مضت سفينة الشحن الإيرانية قدما في تسليم المساعدة إلى اليمن رغم المطالبات الأمريكية بتسليمها في جيبوتي المجاورة فقد يفضي الأمر إلى رد فعل من التحالف الذي تقوده السعودية.

وقال "قد يؤدي ذلك إلى تصاعد التوترات في منطقة واسعة تشمل البحر الأحمر وخليج عدن وحتى مضيق هرمز. سيكون أمرا سيئا لقطاع الشحن البحري بالتأكيد وبالنسبة لكل دول المنطقة."

وحذرت إدارة النقل البحري الأمريكية ومكتب تسجيل السفن التي ترفع علم جزر مارشال من تنامي المخاطر التي تتعرض لها السفن العاملة في منطقة مضيق هرمز.

وقال أحد التقارير الإرشادية "إذا اعتلت قوات إيرانية السفينة حتى بعد رفض السماح لها فينبغي عدم مقاومة ذلك بالقوة من جانب الأشخاص الذين على متن السفينة التجارية التي ترفع علم الولايات المتحدة. عدم المقاومة العنيفة ليس إقرارا ولا قبولا بشرعية مثل ذلك الاعتلاء."

وشهدت المنطقة تعطيلات لخطوط الشحن البحري في السنوات الأخيرة بسبب القرصنة الصومالية وهجمات المسلحين.

وتسبب تفجير انتحاري نفذه تنظيم القاعدة في مقتل 17 بحارا على متن المدمرة الأمريكية كول في ميناء عدن بجنوب اليمن عام 2000. وبعدها بعامين ضربت القاعدة ناقلة فرنسية في خليج عدن جنوبي باب المندب مما أدى إلى ارتفاع علاوات التأمين لثلاثة أمثالها.

وقال فيليب بيلشر من رابطة انترتانكو للناقلات "التوترات تتصاعد وهناك بعض القلق الواضح حيث مازال ملاك الناقلات يتذكرون الأحداث البعيدة لحرب الناقلات من الثمانينيات" مشيرا إلى السفن التي تعرضت لإطلاق النار عليها خلال حرب العراق وإيران.

نعم هذا الكلام صحيح وهو في البحث اللذي عملته من سنتين تقريبا ……….
والقوات الامريكيه موجوده لحماية هذه الممرات ومصادرها ولكي لاتقع في يد ايران والتي من الممكن ان تتحكم بسوق النفط وتكون روسيا موثره على الأمن الأوربي لماتوا ..
ومتى ماكانت هناك اتفاقيات من خلف الكواليس مع ايران ستختلف الصورة والموقف …. لايمكن احتواء ايران والخليج في سله واحده الا بشروط مكتوبه على الورق وعلى الواقع ……

وهذه الشروط ملزمه لجميع الأطراف … والا سيتم اختراقها من روسيا بكل سهوله وحينها سيكون الثمن غالي جدا جدا …. لان الوقت سيكون قد فات

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس عالمي خليجية
نعم هذا الكلام صحيح وهو في البحث اللذي عملته من سنتين تقريبا ……….
والقوات الامريكيه موجوده لحماية هذه الممرات ومصادرها ولكي لاتقع في يد ايران والتي من الممكن ان تتحكم بسوق النفط وتكون روسيا موثره على الأمن الأوربي لماتوا ..
ومتى ماكانت هناك اتفاقيات من خلف الكواليس مع ايران ستختلف الصورة والموقف …. لايمكن احتواء ايران والخليج في سله واحده الا بشروط مكتوبه على الورق وعلى الواقع ……

كيفية الاطلاع على هذا البحث لو ممكن او الخلاصة (نتائج وحلول)

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيبة ملكة خليجية
كيفية الاطلاع على هذا البحث لو ممكن او الخلاصة (نتائج وحلول)

النتائج عباره عن سيناريوهات محتمله ممكن أن تحدث …. ولكل سيناريو يوجد أفضل حل ….
… وأفضل الحلول هو أن يضع الخليج الروس وأربا وأمريكا في سله واحده … والوقوف بدرجه متساويه بينهم …كما هي تفعل الأن ( بين أيران والخليج )..وسترى في الأيام القادمه كام ديفد بين الروس والخليج …. أذا كان الطرح الأمريكي غير مرضي للخليج ……
….
وأتصال الملك سليمان بأمريكا وأتصاله في نفس اليوم بالروس يدل على الكلام اللذي أنا أقوله وكأحتمال وارد أن لم تعجبهم حلول أمريكا أو أن كانت غير كافيه … وهذا متوقع بشكل كبير بالنسبه لي .. ولذلك أقول البترول لل . 300 …خلينا نرى المخرجات من كم ديفد لنعرف بالضبط ماذا ستكون عليه الصوره مستقبلا …

نعم اتفق معك والغرب لا يحمي الا مصالحه

والاحساس بتلك المخاطر جاء ولله الحمد قبل فوات الاوان

نسأل الله ان يحفظ هذا الوطن وسائر بلاد المسلمين من شر كل ذي شر ويحفظ قادتنا ويعزز وحدتهم لرفعة هذا الدين

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس عالمي خليجية
وهذه الشروط ملزمه لجميع الأطراف … والا سيتم اختراقها من روسيا بكل سهوله وحينها سيكون الثمن غالي جدا جدا …. لان الوقت سيكون قد فات

للهم احفظ بلادنا من كيد الكائدين
و الحمدلله ع نعمة الامن و الامان

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Echo خليجية
نعم اتفق معك والغرب لا يحمي الا مصالحه

والاحساس بتلك المخاطر جاء ولله الحمد قبل فوات الاوان

نسأل الله ان يحفظ هذا الوطن وسائر بلاد المسلمين من شر كل ذي شر ويحفظ قادتنا ويعزز وحدتهم لرفعة هذا الدين

اللهم آمين

تدارك هذا السيناريو يدفع المنطقه لما هو افضل

قيادتنا الرشيده تضع جميع الاحترازات لتجنب المخاطر

لكن هذا السيناريو قد يدفع النفط الى مناطق لم يصل اليها فهي شبكه تجارية تكاملية كل جزء يحفز الاخر

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Echo خليجية
تدارك هذا السيناريو يدفع المنطقه لما هو افضل

قيادتنا الرشيده تضع جميع الاحترازات لتجنب المخاطر

لكن هذا السيناريو قد يدفع النفط الى مناطق لم يصل اليها فهي شبكه تجارية تكاملية كل جزء يحفز الاخر

وهناك سيناريوا أخر يجعل النفط يصعد لل 300 دولار للبرميل … طبعا على المدى البعيد …. أن قبلت دول الخليج بالحزمه المقدمه من أمريكا ستكون بثمن …. وستكون أمريكا مستفيده على المدى البعيد والقريب … والخليج سيكون ربحان في كل الحالات أن أستثمر في أمريكا … على المدى البعيد والقريب …. وهذا السيناريوا أرشحه بنسبه 100 % …. وأسواقنا ستكون كما كنت ولا نتوقع طفرات كبيره … واسهم الأتصالات وأعمار ودبي الأستثمار يمدحزنها …. بشكل عام الأسهم التي فيها مسيطرين …..وأسباب الصعود لل 300 ستكون جوسياسيه وأقتصاديه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.