تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مطالب فنزويلا وإيران بخفض إنتاج "أوبك" لا تلقى تجاوباً في الخليج

مطالب فنزويلا وإيران بخفض إنتاج "أوبك" لا تلقى تجاوباً في الخليج 2024.

مطالب فنزويلا وإيران بخفض إنتاج "أوبك" لا تلقى تجاوباً في الخليج

قال مندوبون لدى منظمة أوبك يوم الاثنين، إن التحرك الدبلوماسي الذي تقوده فنزويلا وإيران لخفض إنتاج المنظمة لم يخفف موقف الأعضاء الخليجيين الرافض لذلك في الوقت الحاضر .
ويزيد هبوط أسعار النفط إلى أقل من 49 دولاراً للبرميل يوم الاثنين الضغوط على فنزويلا التي يعاني اقتصادها انكماشاً مطرداً وعلى إيران التي ترزح تحت وطأة العقوبات .
والتقى رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، يوم الأحد، بولي العهد السعودي الأمير سلمان في الرياض، قبل أن يسافر إلى قطر والجزائر في جولة لبحث أزمة أسعار النفط .
وأبلغ الزعيم الإيراني، آية الله علي خامنئي، رئيس فنزويلا يوم السبت أنه يدعم التنسيق بين طهران وكراكاس لتعزيز أسعار النفط التي تراجعت بما يزيد على 50 في المئة منذ يونيو/ حزيران 2024 .
لكن الدول الخليجية الأعضاء في أوبك والتي تشكل ما يزيد على نصف إنتاج المنظمة من الخام متمسكة بموقفها منذ اجتماع أوبك في نوفمبر/ تشرين الثاني في فيينا .
وقال مندوب خليجي لدى أوبك "هناك تحرك من فنزويلا لخفض الإنتاج وهذا ما قالوه في فيينا ويحشدون التأييد له الآن . لكني أرى أنه ليس هناك أي دلالة على خفض الإنتاج من جانب دول الخليج" .
وأضاف "الحل الوحيد هو أن تترك السوق لتستوعب هذا الفائض وسيقوم وزراء أوبك في اجتماعهم في يونيو بتقييم ذلك" .وقال مندوب آخر "ينبغي إتاحة بعض الوقت لمعرفة التأثير في الأسعار . أعتقد أن وزير النفط السعودي (علي النعيمي) كان واضحا للغاية بشأن ذلك" .
وقال النعيمي إنه أقنع زملاءه في أوبك بأنه ليس من مصلحة المنظمة خفض إنتاج النفط مهما تراجعت الأسعار .
وقال مصدر دبلوماسي إنه تم الاتفاق خلال زيارة مادورو للسعودية على أن تجتمع لجنة مشتركة على مستوى عال من البلدين كل أربعة أشهر لبحث الأوضاع في السوق .
وأضاف أنه تم إبداء القلق بشأن الأسعار أثناء زيارة الرئيس الفنزويلي لقطر، لكن الدوحة لم تقدم أي وعود أو التزامات بشأن ما ينبغي اتخاذه .
وتعقد أوبك اجتماعها التالي في يونيو/ حزيران، وقالت مصادر إنه لا يوجد اقتراح بعقد اجتماع قبل ذلك الموعد .
وقالت المصادر إن السعودية غير مستعدة لتحمل أي تخفيضات في الإنتاج بشكل منفرد، وإن أي خفض ينبغي أن يكون من جميع أعضاء أوبك .
لكن ليبيا والعراق وإيران تستطيع جميعها أن تطلب استثناءها من خفض الإنتاج، نظرا لتأثرها إما بحروب أو عقوبات، لكن بعض المنتجين الآخرين يرفضون تلك الحجج .
وقال مصدر آخر في أوبك "السبيل الوحيد ليكون أي اتفاق مجدياً هو الالتزام الكامل . على فنزويلا والجزائر وإيران ونيجيريا والعراق أن تخفض الإنتاج" . (رويترز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.