وأضاف جمال عجاج لـ "مباشر" أن الأسواق استطاعت أن تعيد مركزها مرة أخرى بجلسة أمس الاثنين، من خلال حركة ارتدادية بعد التراجعات غير المبررة أمس.
وأضاف "عجاج" قائلاً: "إن السوق أصبح يعتمد على عمليات العرض والطلب بحسب ميول كل مستثمر على حدة، وفقاً للحالة النفسية والمزاجية، وليست تأثراً بعوامل خارجية، أو حتى محفزات داخلية".
وأكد "عجاج" أن نتائج الشركات كانت غير إيجابية في معظمها، مرجحاً أن يتراجع السوق في الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن أسهم دبي جرى تداولها في نطاق ضيق بين 4000 و4100 نقطة أخيراً.
وأقفل المؤشر العام لسوق أبوظبي تعاملات جلسة أمس الاثنين على ارتفاع، بعد جلسة تراجع ماضية، مدعوماً بارتفاعات العقاري والبنوك.
وسجل المؤشر ارتفاعاً بنسبة 0.65%، رابحاً من خلالها 29.74 نقطة إلى مستويات الـ 4614.22 نقطة، بفضل ثلاثة من أسهم البنوك وسهم "الدار العقارية".
ونجح المؤشر العام لسوق دبي المالي بإنهاء تعاملات أمس الاثنين على ارتفاع بنسبة 0.13% إلى مستويات الـ4072.28 نقطة بمكاسب بلغت 5.26 نقطة.
وقال "عجاج" لـ "مباشر": "في ظل حالة الحذر التي سيطرت على سلوك المتعاملين، فقد تواصلت حركة الأسهم ضمن نطاقات ضيقة تارة نحو الارتفاع، وأخرى باتجاه الانخفاض؛ مما أسهم في استمرار وجود المضاربات على بعضها خاصة المدرجة ضمن قطاعي العقار والاستثمار".
وأشار المدير العام لمركز الشرهان أن حركة المؤشرات ما زالت جيدة، بعد بقائها ضمن مستويات دعم جيدة بحسب معطيات التحليل الفني، لكن الأسواق ما زالت بحاجة إلى تحسن أحجام السيولة التي تساعدها في تخطي حواجز مقاومة كانت تخلت عنها في وقت سابق، مطالباً المؤسسات الاستثمارية المحلية بتقديم الدعم للسوق، وعدم تركه لنظيرتها الأجنبية التي من الملاحظ مواصلتها للشراء حتى في ظل انخفاض الأسعار.