بادرة غير مسبوقة تعتمد أسلوباً جديداً في تقييم المواطنين المبدعين والمبتكرين من خلال فتح باب التصويت للجمهور لمواطني ومقيمي الدولة، وإشراكهم في عملية اختيار الأفضل ممن يستحق من وجهة نظرهم أن ينال فرصة الفوز لإنجاز أو عمل مميز ظهر لأول مرة في الدولة وعاد بالفائدة عليها.
تغريدة عبرت عن حرص القيادة الرشيدة على إشراك الشعب دوما معها، والاستماع لأفكارهم ومقترحاتهم، والأخذ بآرائهم، باعتبارهم مؤشرا حقيقيا لنقل الواقع.
المتابعون خلال مواقع التواصل الاجتماعي كان شغلهم الشاغل خلال الفترة الماضية الحديث عن أبرز الإنجازات التي ارتأوا أنها تستحق التكريم، عشرات الآلاف من الأسماء تم ترشيحها وتفاعل شعبي غير مسبوق جعل من وسم أوائل الإمارات في الصدارة دائماً، ضمن قائمة «التراند الإماراتي».
تلاحم
التفاعل الكبير عكس التلاحم بين الشعب والقيادة والشعب لقادته، فتغريدة واحدة خلقت جواً من التنافس بين الناس، ودفعت الجمهور إلى التفكر والبحث عن أشخاص يستحقون الفوز، بل انها جعلتهم يقومون بعملية بحث دقيقة ليكون اختيارهم صائبا يتماشى مع ثقة القيادة الرشيدة بالدولة، التي منحتهم حرية الاختيار.
ورغم ان البعض لم تحضره أية اسماء للترشيح ولكن حب المشاركة دفعهم إلى التعبير عن مدى اعتزازهم بالأفكار الخلاقة للقيادة الرشيدة، في حين ان بعض المشاركات كشف النقاب عن أشخاص جدد ساهمت التغريدة القيادية في ابرازهم وظهورهم للملأ.
تغريدة بالفعل محفزة وفق وصف بعض المعلمين بمنطقة الفجيرة التعليمية، الذين وجدوا فيها عاملاً منشطاً للعقل والفكر، خاصة وأنها قادمة من قائد حكيم، صاحب انجازات عظيمة، لم يتأخروا في المشاركة والتصويت لأشخاص مميزين من أبناء الإمارات، الجميع ينتظرون بفارغ الصبر يوم تكريم الفائزين في احتفالات اليوم الوطني الـ 43، للكشف عن اسماء أوائل الإمارات، الذين شاركوا في ترشيحهم.